وذكره حاجى خليفة بين كتب الأفعال (١).
وذكره «بروكلمان» باسم الأفعال وتصاريفها (٢) ، ولا نستطيع أن نجزم بأن «بروكلمان» يقصد بأن اسم الكتاب ما ذكره ، وإنما يشير إلى موضوعه.
وذكر الكتاب باسم الأفعال فى النسختين اللتين استطعنا العثور عليهما منه ، وقد اعتمدت تسمية الكتاب :
«الأفعال»
لذلك الإجماع الذى أجمع عليه كل الذين عرضوا للكلام عن المؤلف وذكر كتبه ، أو نقلوا عنه ، ولأن الاسم يتفق مع موضوع الكتاب ، وأن صاحبه ذكر هذا الاسم صريحا فى خطبة كتابه (٣).
أقول لكل هذا اعتمدت اسم «الأفعال»
٢ ـ تاريخ تأليفه
ليس فى الكتاب ما يدل على تحديد زمن تأليفه بداية ونهاية ، وليست هنالك قرينة تساعد على هذا التحديد كإحالة المؤلف فيه إلى كتب أخرى ، إلا أن المؤلف ذكر صراحة ، وجاء فى كتابه ضمنا ما قد يساعد فى تحديد فترة زمنية تم فيها تأليف هذا الكتاب.
قال المؤلف فى مقدمة «كتابه» أفردت له ـ أى لكتاب شيخه ـ عنايتى ، وجعلت له حظا من نظرى بعد تصحيح روايتى إياه على مؤلفه ـ رحمهالله (٤) ـ».
__________________
(١) كشف الظنون ١ ـ ١٣٣
(٢) «بروكلمان» الترجمة العربية ٣ ـ ٢٨١
(٣) مقدمة كتاب الأفعال
(٤) مقدمة أبى عثمان.