المعرفة لانه وضعى بخلاف تخصيص النكرة) لانه عارضى حصل بالاستعمال والتقييد حينه.
(ثم التعريف يكون على وجوه متفاوته) وتلك الوجوه عند الجمهور ستة كما قال الشاعر بالفارسية.
معارف شش بود مضمر اضافة |
|
علم ذو اللام موصول اشارة |
ووجه الانحصار فيها ان التعيين في لفظ المعرفة اما ان يفيده نفس اللفظ وجوهرة وهو العلم كما قال ابن مالك.
اسم يعين المسمى مطلقا |
|
علمه كجعفر وخرنقا |
او يفيده حرف وهو ذو اللام او تفيده القرنية في الكلام وهو المضمر او تفيده الاشارة الحسية الى نفسه وهو اسم الاشارة او تفيده الاشارة العقلية الى نسبة معهودة معلومة المسامع وتلك النسبة ان كانت خبرية فهو الموصول والا فهو المضاف الى احد الخمسة (يتعلق بها) اى بتلك الوجوه (اغراض مختلفه اشار اليها) اى الى الاغراض او الى الوجوة (بقوله لان المقام للتكلم او الخطاب او الغيبة) فاذا قيل مثلا من اكرم زيدا وكنت انت المكرم له فنقول انا ولا تقول فلان وان كان المكرم له المخاطب قلت انت واذا كان المكرم له عمرا الغائب وكان قد تقدم له ذكر قلت هو فالحاصل انه اذا كان المقام للتكلم والخطاب او الغيبه لا يشعر بذلك الا الضمير الموضوع لذلك وهذا لا ينافي كون الاسم الظاهر ايضا مشعرا بذلك لانه ليس نصافي ذلك فقول الخليفة امير المؤمنين امر بكذا يحتمل المتكلم ويحتمل الاخبار عن غيره فليس نصافي ذلك بخلاف انا امرت بكذا فانه نص في ذلك.