الاشارة فان تعينه في الاستعمال من جهة الاشارة الحسية وكثيرا ما يقع الاشتباه في مثله وانما كان اسم الاشارة اعرف من المعرف باللام لان المخاطب يعرف مدلول اسم الاشارة بالقلب والعين بخلافه فانه بالقلب فقط وكذا شريكه في المرتبه (يعنى الموصول) واما المضاف الى احدها فتعريفه مثل تعريف المضاف اليه وعند المبرد انه انقص ولذا يوصف المضاف الى المضمر ولا يوصف المضمر.
واعلم ان سيبويه استثنى من اعرفية المضمرات من الاعلام لفظ الله تعالى فذهب الى انه اعرف من كل معرفة ونقل انى رايت فى المنام كان الله قد نجانى من احوال الحساب ورقانى الى جزيل الثواب بهذا السبب انتهى.
(وفيها مذاهب اخر) شاذة لا فائدة في ايرادها (والمقام الصالح للموصولية هو ان يصح احضار الشىء) سواء كان ذلك الشىء المسند اليه او غيره (بواسطة جملة) خبرية خالية من معنى التعجب او شبهها كما قال في الالفية.
وجملة وشبهها الذى وصل |
|
به كمن عندى الذي ابنه كفل |
(معلومة الانتساب الى مشار اليه بحسب الذهن) غالبا كما في السيوطى وذلك (لان وضع الموصول على ان يطلقه المتكلم على ما يعتقد ان المخاطب يعرفه بكونه محكوما عليه بحكم حاصل له) الضمائر الاربعة كلها راجعة الى ما الموصولة في قوله ما يعتقد فلا تغفل (فلذا) اى لان وضع الموصول الخ (كانت الموصولات معارف بخلاف النكرة الموصوفة المختصه بواحد) معين بسبب الصفة (فان