وفي جواب كيف زيد قل دنف |
|
فزيد استغتى عنه اذ عرف |
(وبالموصولية اي تعريف المسند اليه بايراده موصولا وكان الانسب ان يقدم عليه ذكر اسم الاشارة لكونه اعرف) من الموصول (لان المخاطب يعرف مدلوله بالقلب والعين بخلاف اسم الموصول) فانه يعرفه بالقلب فقط هذا ولكن قال بعض المحققين انما قدمه على اسم الاشارة مع ان اسم الاشارة اعرف لان فيه اى في الموصول شبه الالقاب بافادته وصف الرفعة كما في جائنى الذي ابوه مجتهد وعكسها كما في جائني الذي ابوه سارق انتهى بادنى تصرف منا للتوضيح.
(ثم الموصول وذو اللام سواء في الرتبة ولهذا صح جعل الذى يوسوس صفة للخناس) لان الوصف كما في الجامى يجب ان يكون اعرف من الموصوف او مساويا له ولا شك في ان المعرف باللام ليس باعرف من الموصول فيجب ان يكون مساويا (وتعريف المضاف كتعريف المضاف اليه وما ذكرناه من الاعرفية هو المنقول عن سيبويه وعليه الجمهور).
قال الجامي والمنقول عن سيبويه وعليه جمهور النحاة ان اعرف المعارف المضمرات ثم الاعلام ثم اسم الاشارة ثم المعرف والموصولات بينهما مساواة.
وقال السيد نعمة الله في الحاشية اما المتكلم والمخاطب فلعدم الالتباس فيهما واما الغائب فلان احتياجه الى المرجع الحقه بها في عدم الالتباس وانما كان العلم اعرف من اسم الاشارة.
لان مدلول العلم ذات معنية في الوضع والاستعمال بخلاف اسم