الاعراب بان تكون من الجمل السبع التي تقع موقع المفرد (اولا) يكون لها محل من الاعراب بان تكون من الجمل السبع التى لا تقع موقع المفرد كالجملة الابتدائية وتسمى المستانفة ايضا (وعلى الاول اي على تقدير ان يكون للاولى محل من الاعراب ان قصد تشريك) لجملة (الثانية لها اى للاولى في حكمه اى حكم الاعراب الذي لها مثل كونها خبر مبتدء) فاعرابها رفع وحكم اعرابها كونها خبرا (او حالا) فاعرابها نصب وحكمها كونها حالا (او صفة) فاعرابها اعراب موصوفها وحكمها حكمه (او نحو ذلك) ككونها مفعولا او مضافا اليها وحكم اعرابهما كاعرابهما وذلك واضح لا يحتاج الى البيان (عطفت) الجملة (الثانية عليها) اى على الجملة الاولى ليدل العطف على التشريك المذكور) اي تشريك الثانية للاولى في حكم الاعراب الذي لها (كالمفرد فانه اذا قصد تشريكه لمفرد قبله في حكم اعرابه من كونه فاعلا او مفعولا او حالا او غير ذلك يجب عطفه عليه) اي عطف المفرد على المفرد قبله للتشريك المذكور.
(و) قد اشرنا سابقا ان (الجملة لا يكون لها محل من الاعراب الا وهى واقعة موقع المفرد فيكون حكمها حكم المفرد) من كونه فاعلا او مفعولا او نحوهما (واذا كان كذلك) اى اذا كان حكم الجملة حكم المفرد (فشرط كونه اى كون عطف) الجملة (الثانية على) الجملة (الاولى مقبولا) عند البلغاء (بالواو ونحوه ان يكون بينهما اى بين الجملة الاولى والجملة الثانية جهة جامعة) وسياتي بيان الجهة الجامعة مفصلا في اواسط الباب.
(نحو زيد يكتب ويشعر لما بين الكتابة والشعر من التناسب)