التي يليها الفعل لطلب التصديق تارة ولطلب التصور تارة اخرى (يظهر ان كلام المصنف) اي قوله والمسئول عنه هو ما يليها كالفعل فى اضربت زيدا (لا يخلو عن تعسف).
وجه التعسف انه اذا كان المطلوب اعنى المسئول عنه هو التصديق فلا لفظ له حتى يلي الهمزة اللهم إلا ان يقال ان المسئول عنه حينئذ النسبة التي هي بين المسند اليه والمسند وهي جزء مدلول الفعل وقد بينا ذلك مفصلا في المكررات عند قول الناظم :
المصدر اسم ما سوى الزمان من |
|
من مدلولي الفعل كامن من امن |
فعليه لا بد ان يلي الفعل الهمزة (و) نحو (الفاعل في ا انت ضربت زيدا اذا كان الشك في الفاعل مع العلم بوقوع ضرب علي زيد والمفعول في ازيدا ضربت اذا كان الشك في المفعول من هو مع القطع بوقوع ضرب من المخاطب وكذا سائر المتعلقات) فان المسئول عنه بالهمزة هو ما يليها من المتعلقات.
(نحو) الظرف فى (افي الدار صليت وايوم الجمعة سرت و) نحو المفعول له في (اتاديبا ضربته و) نحو الحال في (اراكبا جئت ونحو ذلك) كالتميز في قوله :
انفسا تطيب بنيل المنى |
|
وداعي المنون ينادي جهارا |
وان ادعى ابن هشام في اوائل الباب الرابع ان التقديم في البيت الضرورة لكنه ليس كذلك والى معنى البيت اشار الشاعر الفارسي بقوله :
اميد بسته برايد ولي چه فائده زانكه |
|
اميد نيست كه عمر دوباره بازايد |