كل من كان محبا لهم |
|
يدخل الجنة من غير حزن |
فانه يفيد تشخصة وتعينه اذا كان السامع ممن له خبرة كاملة بفضائل الحسين عليهالسلام.
(واما ما ذكره السكاكي فى قوله تعالى حكاية عن فرعون (فَمَنْ رَبُّكُما يا مُوسى) ان معناه ا بشر هو ام ملك ام جنى) فعليه يكون للسؤال عن الجنس (ففساده يظهر من جواب موسى (ع) بقوله (رَبُّنَا الَّذِي أَعْطى كُلَّ شَيْءٍ خَلْقَهُ ثُمَّ هَدى) فانه (ع) قد اجاب بما يفيد تعينه وتشخصه على ما ذكرنا) وقد ذكرنا ان فيما ذكره تأمل لان التشخص المفهوم من قوله عليهالسلام انما هو بحسب انحصار الاوصاف المذكورة في قوله (ع) فى الله جل جلاله وقد منع من كون مثل ذلك جوابا للسؤال بمن مع ان في تسمية ما وقع في هذا الجواب بالعارض من سوء الادب ما لا يخفى.
(ويسئل باى عما يميز احد المتشاركين في امر يعمهما نحو) قوله تعالى حكاية عن الكفار حين سئلوا علماء اليهود ((أَيُّ الْفَرِيقَيْنِ خَيْرٌ مَقاماً) اي انحن ام اصحاب محمد (ص) فان الكافرين والمؤمنين وهم اصحاب محمد (ص) قد اشتركا في الفريقية فسئلوا) اي الكفار عن علماء اليهود (عما يميز احدهما عن الآخر والامر الاعم المشترك فيه هو مضمون ما اضيف اليه اي) كالفريقية في الآية (يوضحه) اى يوضح كون الامر الاعم هو مضمون ما اضيف اليه اى (قوله) اي السكاكي (في المفتاح يقول القائل عندي ثياب فتقول اي الثياب هي فتطلب منه وصفا يميزها) اى الثياب التي عند القائل (عندك عما يشاركها في الثوبية قيل انه اذا اضيف) لفظ اى (الى مشار اليه)