وأنشد أبو عثمان :
٢٥٨٧ ـ بردن واللّيل مرمّ طائره |
|
مرخى رواقاه هجود سامره |
ورد المحال قلقت محاوره (١) |
وأرمّ العظم : صار فيه رم ، وهو المخّ ، وأرمت الأرض : صار شجرها رميما من الجدب.
* (ربّ) : ورببت الصبى وكلّ صغير ربّا.
وأنشد أبو عثمان :
٢٥٨٨ ـ كان لنا وهو فلوّ نرببه (٢)
ورببت النّعمة عندك : تعهّدتها وصنتها ، ورببت الزقّ بالربّ ، والحبّ بالقير (٣) : أصلحتهما بهما.
وأنشد أبو عثمان لعمرو بن شأس الأسدى :
٢٥٨٩ ـ فإنكنت منى أو تريدين صحبتى |
|
فكونى له كالسّمن ربت له الأدم (٤) |
ورببت الأمر : كذلك.
وأنشد أبو عثمان :
٢٥٩٠ ـ يربّونبالمعروف معروف من مضى |
|
وليس عليهم دون معروفهم قفل (٥) |
ورببت الرّحم ربابا (٦) : وصلتها ، وأربّ المطر : لزم.
وأنشد أبو عثمان :
أربّ به عارض ممطر (٧)
وأربّ الشىء : دام ، وأرب بالمكان أقام ، وأرّبت الأرض : أنبتت الربّة
__________________
(١) «مرخا» فى البيت الثانى ، وصوابه بالياء والرجز لحميد الأرقط.
جاء البيتان الأول والثانى منه فى اللسان ـ رمم ، وجاءت الأبيات الثلاثة فى اللسان محل ، والمحال فى البيت الثالث : البكرة العظيمة التى تستقى بها الإبل كذا قال صاحب اللسان.
(٢) كذا جاء الشاهد فى اللسان ـ ربب من غير نسبة وفيه كسر حرف المضارعة من «نربيه» ليعلم أن ثانى الفعل الماضى مكسور ، ولم أجد من نسب الشاهد.
(٣) القير : لغة فى القار. وفى ق : «الغير» بالغين المعجمة : تحريف.
والحب : الجرة الضخمة.
(٤) جاء الشاهد فى الجمهرة ١ ـ ٢٨ ، وثانى بيتين فى اللسان ربب منسوبا لعمرو بن شأس والرواية فيهما «رب» مكان «ربت».
(٥) لم أقف على نسبة للشاهد فيما رجعت إليه من كتب.
(٦) أ«ربابا» بفتح الراء ، وصوابه بالكسر.
(٧) لم أقف على الشاهد وقائله فيما رجعت إليه من كتب.