وأنشد أبو عثمان :
٢٦١٠ ـ فعاديت شيئا والدريس كأنّما |
|
يزعزعه وردمن الموم مردم (١) |
* (رصد) : ورصدت الشىء رصدا (٢) : ترقّبته.
وأرصدت له : أعددت له.
* (ركض) : وركض ركضا : مشى وأسرع ، وركض فى الأمر : فعله ماشيا أو جالسا ، وركض الأرض وغيرها : [ضربها](٣) برجله.
وأنشد أبو عثمان :
٢٦١١ ـ والراكضات ذيول الرّيط فانقها |
|
برد الهواجر كالغزلان بالجرد (٤) |
وقال الله عزوجل : (رْكُضْ بِرِجْلِكَ) (٥).
وركض الدّابة : استحثّها.
قال أبو عثمان : وقال أبو زيد : ركض الفرس ، وركضته.
(رجع)
وركض [الطائر](٦) : أسرع.
وأنشد أبو عثمان :
٢٦١٢ ـ ولّى الشّباب وهذا الشّيب يطلبه |
|
لو كان يدركه ركض اليعاقيب (٧) |
اليعاقيب : الذّكور من الحجل ،
__________________
(١) أ : «ورد» بفتح الواو ، وصوابه بالكسر ، والشاهد لأبى خراش الهذلى كما فى الديوان ٢ ـ ١٤٤ وروايته «فعديت» وجاء فى كتاب القلب والإبدال المنسوب لابن السكيت ٥٧ البيت الآتى منسوبا للهذلى :
له إلدة سفح الوجوه كأنما |
|
يناكدهم ورد من الموم مردم |
ولعلها رواية أخرى ، وجاء شاهد الأفعال ثانى بيتين فى تهذيب ألفاظ ابن السكيت ١١٩ منسوبا لأبى خراش.
(٢) ع : «رصدا ورصدا» بسكون العين وفتحها وللفعل معان أخرى فى باب فعل وأفعل باتفاق معنى.
(٣) «ضربها» تكملة من ب ، وعبارة ق ، ع : «والأرض : ضربها برجله».
(٤) أ ، ب : «الغزلان» براء مهملة : تحريف ، والشاهد للنابغة الذبيانى كما فى ديوانه ٢٣ ضمن خمسة دواوين ، واللسان ـ ركض ، ورواية اللسان «فنقها» مكان «فانقها» وهما روايتان ، وفانقها : نعم عيشها ، والريط : جمع ريطة وهى الملاءة ، والجرد : الموضع الذى لا ينبت شيئا. ديوان البابغة الذيبانى ٢٣ واللسان ـ ركض.
(٥) الآية ٤٢ ـ ص.
(٦) «الطائر» تكملة من ب ، وفى ق : «والطائر : أسرع ، وفى ع : «والطائر والفرس : أسرعا».
(٧) كذا جاء فى ديوان سلامة بن جندل السعدى ٩١ ، ورواية اللسان ـ ركض : «يتبعه» مكان يركضه ، وهى رواية ، وجاء فيه : «ركض» بالرفع والرفع والنصب جائزان.