وأنشد أبو عثمان :
٢٦٣١ ـ لك المرباع منها والصّفايا |
|
وحكمك والنشيطة والفضول (١) |
الصّفايا : ما يصطفى الرّئيس والفضول : ما عجز أن يقسم من قلّته يصير للرئيس.
(رجع)
وربعت الحجر ربعا : رفعته باليد ، وربعت فى المكان ، وعلى الشّى : أقمت ، وربعت الحبل والوتر وغيرهما : جعلته أربع طاقات.
وأنشد أبو عثمان :
٢٦٣٢ ـ كقوس الماسخىّ يرنّ فيها |
|
من الشرعىّ مربوع متين (٢) |
وربعت الإبل والماشية ربعا وربوعا : أكلت كيف شاءت ، وشربت.
قال أبو عثمان : وربعت أيضا وردت للرّابع (٣) وهنّ روابع.
قال العجّاج :
٢٦٣٣ ـ وبلدة تمسى قطاها نسّسا |
|
روابعا وبعد ربع خمّسا (٤) |
(رجع)
وربع الرّجل فى المال : كذلك.
يعنى أكل فيه كيف شاء وشرب ، وربعت على الشّىء : عطفت عليه (٥) ومنه : اربع على نفسك (٦).
قال أبو عثمان : ومعناه : لزم أمرك وشأنك.
قال : وتمثّل المأمون حين وضع رأس محمّد المخلوع بين يديه بقول الشاعر :
__________________
(١) أ : «وحمكك» و «الفصول» تحريف ، وجاء الشاهد فى تهذيب اللغة ٢ ـ ٣٦٩ برواية : «فيها» مكان «منها» معزوا لعبد الله بن عنمه ، وجاء برواية الأفعال من غير نسبة فى اللسان ـ ربع ، والنشيطة : ما أصاب من الغنيمة قبل أن يصير إلى مجتمع الحى.
(٢) كذلك جاء الشاهد فى اللسان ـ شرع منسوبا للنابغة ، وهو كذلك للنابغة الذبيانى ورواية الديوان ١٠٥ : «أرن مكان «يرن» والماسخى قواس أزدى يدعى ماسخة.
(٣) أ : «المرابع» تصحيف والرابع أى اليوم الرابع.
(٤) كذا جاء الرجز فى تهذيب ألفاظ ابن السكيت ٤٦٣ ، ورواية كتاب الإبل للأصمعى ١٢٩ «يمسى» بياء مثناة تحتية ، وجاء فى اللسان ـ ربع برواية : «وقدر» مكان : «وبعد» فى البيت الثانى ، والذى فى الديوان ١٢٧ ، يمسى» بالياء المثناة وعلق المحقق على ذلك بقوله : أعجمت فى الأصل المخطوط بالياء والتاء. وفيه كذلك : «أو بعد».
(٥) عليه : ساقطة من ب ، ق ، ع ، والمعنى يستقيم مع تركها.
(٦) عبارة ق ، ع : «وأربع على نفسك منه» وهما سواء.