ومتانة الطريقة ، ورعاية الإخلاص في العلم والعمل ، والتحلي بصفات طبقاتنا الأول ، والتخلي عن رذائل طباع الخلف الطالبين للمناصب والدول.
٥ ـ وقال العلامة المحدث ميرزا محمد النيسابوري الأسترآبادي في رجاله : كان فقيها محدثا ورعا.
٦ ـ وقال مؤلف نجوم السماء في تراجم العلماء ما معربة : صاحب الحدائق من العلماء المتأخرين ، والكمل المحدثين ، والفقهاء المتبحرين ، وأعاظم أصحاب الدين ، وأرباب الإنصاف والاعتدال بين طريقتي الأصوليين والأخباريين.
٧ ـ وقال العلامة المولى شفيع الجابلقي في إجازته الكبيرة المسماة ب (الروضة البهية ، في الإجازات الشفيعية) : اما الشيخ المحدث المحقق الشيخ يوسف (قدسسره) صاحب الحدائق فهو من أجلاء هذه الطائفة ، كثير العلم ، حسن التصانيف ، نقي الكلام بصير بالأخبار المروية عن الأئمة المعصومين (صلوات الله عليهم أجمعين) يظهر كمال تتبعه وتبحره في الآثار المروية بالنظر الى كتبه سيما الحدائق الناضرة ، فإنها حقيق ان تكتب بالنور على صفحات ووجنات الحور ، وكل من تأخر عنه استفاد من الحدائق الناضرة (جزاه الله عن الإسلام واهله أفضل جزاء المحسنين) وكان ثقة ورعا عابدا زاهدا. وبالجملة هذا الشيخ من فحول العلماء الأجلة ، فلينظر الى ما وقع على هذا الشيخ من البلايا والمحن ، ومع ذلك كيف أشغل نفسه وصنف تصنيفات فائقة؟
٨ ـ وقال العلامة الكبير المحدث النوري في خاتمة مستدركه في عد مشايخ بحر العلوم : سابعهم العالم العامل المحدث الكامل الفقيه الرباني.
٩ ـ وقال العلامة المولى حبيب الله الكاشاني ، في كتابه لباب الألقاب : صاحب الحدائق الناضرة وكان عالما فاضلا محدثا متتبعا أخباريا.
١٠ ـ وقال في الدرر البهية : كان فاضلا محققا مدققا ، لم يكن له في عصره