ثاني ، لقد صنف فأكثر ، واشتهرت مصنفاته وكتبه.
وقال العلامة الشيخ علي البحراني مؤلف أنوار البدرين في تراجم علماء الأحساء والقطيف والبحرين : العالم العامل الجليل ، الفاضل الكامل النبيل ، عديم النظير والمثيل ، العلامة المصنف الرباني الشيخ ، الأجل الشيخ يوسف. صاحب الحدائق الناضرة وغيره من المصنفات الفاخرة ، شيخ مشايخ العراق والبحرين ، العري من كل وصمة وشين :
وقال : هذا الشيخ العلام من أكابر علماء الأديان والإسلام ، ومن أكبر أعاظم أرباب النقض والإبرام ، وقد ذكره كل من تأخر عنه وأثنوا عليه الثناء الجميل علما وعملا وتقوى ونبلا. وبالجملة فهذا الشيخ من أعاظم العلماء الاعلام وأكابر أساطين علماء الإسلام.
١١ ـ وقال خاتمة المحدثين العلامة القمي في الفوائد الرضوية ما معربة : هو الشيخ العالم العابد العامل ، والمحدث الورع الكامل ، الفاضل المتبحر الجليل ، المتتبع الماهر النبيل ، مرجع الفقهاء الاعلام ، وفقيه أهل البيت عليهمالسلام ، عالم رباني ، وفقيه بحراني ، صاحب التصانيف الرائقة النافعة الجامعة التي أحسنها الحدائق الناضرة في أحكام العترة الطاهرة ، وهو كتاب جليل في الغاية كثير النفع.
وقال أيضا في (هدية الأحباب) : عالم فاضل محدث ورع كامل ، مرجع الفقهاء الاعلام فقيه أهل البيت عليهمالسلام.
١٢ ـ وقال شيخنا الحجة المحقق الفذ العلامة الاميني متع الله الأمة ببقائه في شهداء الفضيلة : فقيه الطائفة ومحدثها الكبير الشيخ يوسف بن احمد ، وكتابه (الحدائق) الدائر السائر بين الفقهاء ينم عن غزارة علم مؤلفه وتضلعه في العلوم وتبحره في الفقه والحديث ، كما يشف كتابه (لؤلؤة البحرين) عن سعة اطلاعه على أحوال الرجال وطرق إجازات المشايخ.