__________________
ابن محمد بن إسحاق بن جعفر بن محمد بن على بن الحسين ، حدثني عمى على بن جعفر ابن محمد حدثني الحسين بن زيد عن عمر بن على عن أبيه على بن الحسين ، قال : خطب الحسن بن على الناس حين قتل على فحمد الله وأثنى الى أن قال : وأنا من أهل البيت الذي أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا ؛ وأنا من أهل البيت الذي افترض الله مودتهم على كل مسلم ؛ فقال تبارك وتعالى لنبيه صلىاللهعليهوسلم : (قُلْ لا أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبى) ؛ (وَمَنْ يَقْتَرِفْ حَسَنَةً نَزِدْ لَهُ فِيها حُسْناً) ، فاقتراف الحسنة مودتنا أهل البيت.
الحافظ الذهبي في تلخيص المستدرك (ج ٣ ص ١٧٢ بهامش المستدرك الطبع المذكور) أورد الحديث المتقدم عن المستدرك.
«ومنهم» العلامة الزمخشرىّ المتوفى سنة ٥٢٨ في (تفسير الكشاف) (ج ٣ ص ٤٠٢ ط مصر مصطفى محمد) وروى أنها لما نزلت ؛ قيل يا رسول الله من قرابتك هؤلاء الذين وجبت علينا مودتهم؟ قال على وفاطمة وابناهما.
وروى عن على رضى الله عنه شكوت الى رسول الله صلىاللهعليهوسلم حسد الناس لي فقال : اما ترضى أن تكون رابع أربعة ، أول من يدخل الجنة أنا وأنت والحسن والحسين إلخ رواه الكريمي عن ابن عائشة بسنده عن على رضى الله ، ورواه الطبرانيّ من حديث أبى رافع تخريج الكشاف وعن النبي صلىاللهعليهوسلم : حرمت الجنة على من ظلم ، أهل بيتي وآذاني في عترتي (رواه الثعلبي من حديث على رضى الله عنه ـ تخريج الكشاف) وقال رسول الله من مات على حب آل محمد مات شهيدا الى آخر ما نقلنا سابقا في المجلد الثاني من الكتاب. (رواه الثعلبي أخبرنا عبد الله بن محمد بن على البلخي حدثنا يعقوب ابن يوسف بن إسحاق حدثنا محمد بن اسلم حدثنا يعلى بن عبيد عن اسماعيل بن قيس عن جرير ـ تخريج الكشاف)
«ومنهم» أبو المؤيد الموفق بن احمد المكي أخطب خوارزم المتوفى سنة ٥٦٨ في كتابه (مقتل الحسين) (ص ١ ط النجف)