سبق بالشهادتين ، وصلّى القبلتين ، وبايع البيعتين ، واعطى السبطين ، الحسن والحسين ، وردّت عليه الشمس مرّتين بعد ما غابت عن المقلتين ، وجرّد السيف تارتين ، وهو صاحب الكرّتين ، فمثله في الامّة مثل ذى القرنين ، ذلك مولاي علي بن أبي طالب عليهالسلام.
ومنهم العلامة المذكور في كتابه «المناقب» قال :
وأنبأني الامام الحافظ أبو العلاء الحسن بن أحمد العطارد الهمداني ، والامام الاجلّ نجم الدين أبو منصور محمّد بن الحسين البغدادي قالا : ونبأني الشريف الامام الاجلّ نور الهدى أبو طالب الحسين بن محمّد بن على الزينبي ، عن الامام محمّد بن أحمد بن الحسن بن علي بن شاذان ، فذكر الحديث بعين ما تقدم عن «مقتل الحسين» سندا ومتنا إلّا أنه ذكر بدل قوله : جرّد السيف (جلّد).
ومنهم العلامة الشيخ سليمان البلخي القندوزى المتوفى سنة ١٢٩٣ في «ينابيع المودة»
روى الحديث بعين ما تقدم عن «مقتل الحسين» بتلخيص في الجملة.
الحديث التاسع والخمسون
«ان الله خلق النبي وعليا من نور واحد يسبحانه في بطون الأمهات» «ثم قسم نورهما وجعلهما في صلب عبد الله وأبي طالب» «ان عبد الله وأبا طالب إذا جلسا ناغى نور النبي وعلى من جبينهما» «تهنئة جبرئيل للنبي من عند الله في ولادة على» «وانه يقول قد أمرتك بأخيك ووزيرك ووصيك» «أمر جبرئيل النبي بتسجيفه بين ام على والنساء» «أذان على عند ولادته واضعا يده على اذنه» «ثم ابتدأ بقراءة صحف آدم وشيث ونوح وابراهيم وزبور داود والتوراة والإنجيل» «على افضل الوصيين» «أسماء الخمسة الطاهرة مكتوبة على ساق