وقد ذكر العلامة الخونساري نص الإجازة في ضمن ترجمته في كتاب الروضات ٢ / ٢٩٣ ، ويقول : «وقد رأيت هذه الإجازة».
ولادته ووفاته :
لم تذكر في كتب التراجم ولادة المترجم ووفاته وإنما ذكر كحالة وفاته في معجم المؤلفين (في رجب) ولم يذكر السنة ، وما رأيت هذا في كتب التراجم ، والذي يستفاد من هذه الإجازة أن وفاته كانت ، بعد تاريخ الإجازة أي بعد الثالث والعشرين من شهر محرم الحرام سنة ٨٠٢ ه.
وله ترجمة في معجم رجال الحديث ٤ / ٣٥١ ، أعيان الشيعة ٥ / ١٠٦ ، أمل الآمل : ٢ / ٦٦ ، تنقيح المقال ١ / ٢٨٣ ، معجم المؤلفين ٣ / ٢٨٨ ، فقهاء الفيحاء ١ / ٢٢٩ ، الذريعة ١ / ١٧٢.
المجاز :
هو الشيخ عز الدين حسين بن محمد بن الحسن الجوياني ، ذكر شيخنا الطهراني في الضياء اللامع : ٥٠ ، أنه تلميذ الشيخ حسن بن سليمان (المجيز) ولم يذكر أكثر من هذا ، وذكر الإجازة في الذريعة ١ / ١٧٢ برقم ٨٦٦ ، وفي روضات الجنات ٢ / ٢٩٣.
كتب المجاز (عز الدين حسين بن محمد الجوياني) كتاب «الخصال» ـ تأليف الشيخ الصدوق ـ وأتم الجزء الأول منه في يوم الأربعاء ٢٥ ذي القعدة سنة ٨٠١ ، ثم قرأ هذه النسخة على شيخه (حسن بن سليمان بن محمد الحلي) وقابلها وصححها (توجد في هامشها علامات التصحيح والبلاغ) ، وبعد المقابلة والتصحيح كتب المجيز في بداية الجزء الثاني من كتاب «الخصال» هذه الإجازة في ٢٢ محرم سنة ٨٠٢ ه.
والنسخة تقع في ١٩٥ ورقة ، باختلاف السطور ، بحجم ٥ / ٢٦ * ١٧ سم ، تحتفظ بها مكتبة آية الله العظمى المرعشي العامة في قم ، برقم ٤٢٧٥.
تمتاز هذه الإجازة بذكر السند ، وإليك تراجم المشايخ المذكورين في هذه الإجازة بصورة موجزة :
١ ـ الشيخ الشهيد محمد بن مكي الشامي ، ولد بجزين سنة ٧٣٤ ه ، وارتحل إلى العراق أوان بلوغه ثم كتب إليه علي بن مؤيد ـ ملك خراسان ـ كتابا