الوصافي ، عن عبد الله بن عبيد بن عمير ، قال : حج الحسين بن علي خمسا وعشرين حجة ماشيا ونجائبه تقاد معه.
٢٢٩ ـ قال : أخبرنا الفضل بن دكين ، قال : حدثنا حفص بن غياث ، عن جعفر بن محمد ، عن أبيه أن الحسين بن علي حج ماشيا وأن نجائبه تقاد إلى جنبه.
٢٣٠ ـ قال : أخبرنا روح بن عبادة ، قال : حدثنا ابن جريج ، قال : أخبرني العلاء أنه سمع محمد بن علي بن حسين يقول : كان حسين بن علي يمشي إلى الحج ودوابه تقاد ورأه.
٢٣١ ـ قال : أخبرنا الوليد بن عقبة الطحان ، قال : أخبرنا سفيان ، قال : كان الحسين بن علي إذا أراد أن يدخل الحمام أتى الحيرة ، يعني أنهم ليست لهم حرمة.
٢٣٢ ـ قال : أخبرنا عفان بن مسلم ، قال : حدثنا حماد بن سلمة ، قال : أخبرنا عطاء بن السائب ،
عن أبي يحيى (١) ، قال : كنت بين الحسن بن علي والحسين ومروان بن الحكم ، والحسين يساب مروان ، فجعل الحسن ينهى الحسين حتى قال مروان :
__________________
الإستيعاب ١ / ٣٩٧ ، وأورده سبط ابن الجوزي ص ٢٣٤ ، وأخرجه الحاكم في المستدرك ٣ / ١٦٩ عن محمد بن يعقوب عن محمد بن عبد الوهاب عن يعلى ، والذهبي في تلخيصه.
(٢٢٩) رواه ابن عساكر برقم ١٩٣ عن ابن سعد.
(٢٣١) مما يظهر أن الناس كانوا يدخلون الحمامات بغير مئزر! فكان الحسين عليهالسلام يتجنبها ويذهب إلى الحيرة إذ كان أهلها نصارى فإذا كانوا مكسوفي العورة في الحمام كان أهون إذ ليس لهم حرمة ، راجع كتاب وسائل الشيعة ١ / ٣٦٥ باب جواز النظر إلى عورة البهائم ومن ليس بمسلم بغير شهوة.
(٢٣٢) وأورده الذهبي في تاريخ الإسلام. وفي المطالب العالية ٤ / ٣٢٩ رقم ٤٥٢١ عن ابن راهويه وأبي يعلى وفيه : لعنك الله وأنت في صلب أبيك ، وفي هامشه نقلا عن إتحاف المهرة.
ورواه في الرقم بعده أيضا عن ابن راهويه وأبي يعلى وفيه : والله والله والله لعنك الله على لسان نبيه وأنت في صلب الحكم.
ومجمع الزوائد ٥ / ٢٤١ و ١٠ / ٧٢.
(١) أبو يحيى هو المكي واسمه زياد ، ترجم له البخاري في التاريخ الكبير ٣ / ٣٧٨ وأشار إلى حديثه هذا فقال : وقال ابن حماد : حدثنا أبو عوانة ، عن عطاء ، عن زياد أبي يحيى : إني لأمشي مع حسن وحسين ومروان ...