عن عمار الدهني ، عن مسلم البطين ،
عن حسين بن علي أنه كان يدهن عند الإحرام بالزيت ويدهن أصحابه بالدهن الطيب.
٢٣٩ ـ قال : أخبرنا شبابة بن سوار ، قال : أخبرني بسام ، قال : سألت أبا جعفر عن الصلاة خلف بني أمية؟ فقال : صل خلفهم فإنا نصلي خلفهم ، قال : قلت : يا باجعفر ، إن الناس [يقولون] إن هذا منكم تقية؟ فقال : قد كان الحسن والحسين يصليان خلف مروان يبتدران [٤١ / ب] الصف ، وإن كان الحسين ليسبه وهو على المنبر حتى ينزل ، أفتقية هذه؟! (١).
ذكر دعاء الحسين رضياللهعنه
٢٤٠ ـ قال : أخبرنا سعيد بن منصور ، عن جرير بن عبد الحميد ، عن منصور ، عن محمد بن أبي محمد البصري ، قال : كان الحسين بن علي يقول في وتره :
اللهم إنك ترى ولا ترى ، وأنت بالمنظر الأعلى ، وإن لك الآخرة والأولى ، وإنا نعوذ بك من أن نذل ونخزى.
٢٤١ ـ قال : أخبرنا أحمد بن محمد بن الوليد الأزرقي ، قال : حدثنا مسلم بن خالد ، عن جعفر بن محمد ، عن أبيه ، قال :
جاء رجل من أهل مصر إلى حسن وحسين يوم عرفة فسألهما عن صيام يوم عرفة فوجد حسينا صائما ووجد حسنا مفطرا وقالا : كل ذلك حسن.
٢٤٢ ـ قال : أخبرنا الحسن بن موسى ، قال : حدثنا زهير ، عن جابر ، عن محمد بن علي ، قال : كان الحسن والحسين يصليان خلف مروان ويعتدان بالصلاة معه (٢).
٢٤٣ ـ قال : أخبرنا علي بن محمد ، عن عثمان بن عثمان ، عن رجل من
__________________
(١) المقام أوضح من أن يحتاج إلى التعليق ، فالرأي العام لا يخفى عليه أمثال هذا.
(٢٤٠) ابن أبي شيبة في المصنف ٢ / ٣٠٠ ، وج ١٢ ق ١٤٣ / أ.
(٢٤١) تقدم برقم ٩٨.
(٢) الإسناد منقطع حسب ما اصطلحوا عليه ، وأنى لنا أن نعرف أن من صلى خلف أحد أنه نوى الاقتداء به وأنه بصلاته تلك ولم يعدها فيما بعد؟!