نظما ، وهي أيضا اثنتا عشرة قصيدة فارسية كل منها في اثني عشر بيتا ، اشتهرت عبر هذه القرون ب «دوازده بند محتشم» البنود الاثني عشر ، فكان معربها العقود الاثني عشر كما ذكره شيخنا رحمهالله في الذريعة ١٥ / ٣٠٢ وذكرها أيضا في ١ / ١١٣ باسم الاثنا عشريات في المراثي.
وهذه كأصلها اشتهرت في الأوساط الأدبية فخمسها بعضهم كما جاء في الذريعة ٤ / ٧ وشرحها بعضهم شرحين ، كبير باسم سفينة النجاة ، مطبوع ، وصغير باسم لؤلؤة البحرين ، وبعض آخر باسم وسيلة النجاة ، ذكرت في الذريعة ١٢ / ٢٠٣ و ١٨ / ٣٧٨ و ٢٥ / ٨٥ ، وحفظها الخطباء ، وينشدها الوعاظ وقراء المراثي في المآتم الحسينية ، أحببنا نشرها خدمة للثقافة الإسلامية والأدب العربي.
عبد العزيز الطباطبائي