ذكر ما قال رسول الله ـ صلىاللهعليهوسلم ـ
في الحسن وما كان يصنع به ـ صلىاللهعليهوسلم ـ
قال : أخبرنا يزيد بن هارون ، ومحمد بن بشر العبدي ، قالا : حدثنا محمد ابن عمرو ، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن ، قال : كان رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ يدلع لسانه للحسن بن علي ، فإذا رأى الصبي حمرة اللسان يهش إليه ، فقال عيينة (٢٤) : ألا أراك تصنع هذا! إنه ليكون الرجل من ولدي قد خرج وجهه وأخذ بلحيته ما أقبله! فقال رسول الله ـ صلىاللهعليهوسلم ـ : أملك أن ينزع الله منك الرحمة؟!
وقال محمد بشر ـ في حديثه ـ : إنه من لا يرحم لا يرحم.
قال : أخبرنا إسماعيل بن إبراهيم الأسدي ، عن ابن عون ، عن عمير بن إسحاق ، قال : رأيت أبا هريرة لقي الحسن بن علي فقال له : إكشف لي بطنك حتى أقبل حيث رأيت رسول الله ـ صلىاللهعليهوسلم ـ يقبل منه ، قال : فكشف عن بطنه فقبله (٢٥).
__________________
(٢٤) هو ابن حصن الفزاري.
(٢٥) أخرجه أحمد في المسند ٢ / ٤٢٧ و ٤٨٨ عن إسماعيل بالإسناد واللفظ ، وأخرجه أيضا في الفضائل وفي المسند ٢ / ٤٩٣ عن محمد بن أبي عدي ، عن ابن عون ، باختلاف يسير.
وأخرجه القطيعي في زياداته في الفضائل عن الكجي ، عن الضحاك بن مخلد ، عن ابن عون.
وأخرجه الطبراني في المعجم الكبير ٣ / ١٩ رقم ٢٥٨٠ و ٣ / ٩٧ رقم ٢٧٦٤ عن الكجي ، وبرقم ٢٧٦٥ عن علي بن عبد العزيز ، عن شريك ، عن ابن عون.
وأخرجه الحافظ السلفي في المشيخة البغدادية ج ١ ق ١٧ بإسناده عن القطيعي وفيه : «الحسين».
وأخرجه الحفاظ أبو بكر بن أبي شيبة والحسن بن سفيان الفسوي وابن حبان البستي ، ففي مورد الظمآن بزوائد ابن حبان ص ٥٥٣ رقم ٢٢٣٨ : أخبرنا الحسن بن سفيان ، حدثنا أبو بكر ابن شيبة ، عن ابن عون ...
وبرقم ٢٢٣٩ : أخبرنا عبد الله بن محمد الأزدي ، حدثنا إسحاق بن إبراهيم ، أنبأنا يحيى بن آدم ، حدثنا شريك ، عن ابن عون.
ورواه البوصيري في إتحاف السادة المهرة ج ٣ ق ٦٠ ب ، وقال : رواه مسدد ومحمد بن يحيى ابن أبي عمرو [العدني في مسنده] وأحمد بن حنبل وابن حبان في صحيحه والحاكم وصححه.