رسول الله ـ صلىاللهعليهوسلم ـ لا يكلمني ولا أكلمه حتى أتينا سوق بني قينقاع
__________________
البخاري في صحيحه ، كتاب البيوع ، باب ما ذكر في الأسواق ، أخرجه عن المدائني ، عن سفيان ابن عيينة ، عن عبيد الله بن أبي يزيد ، باختلاف يسير ، ففيه : «فجلس بفناء بيت فاطمة ، فقال : أثم لكع؟ وفيه : حتى عانقه وقبله ...».
وأخرجه البخاري أيضا في كتاب اللباس ، باب السخاب للصبيان ، عن ابن راهويه ، عن يحيى ابن آدم ، عن ورقاء بن عمر ، عن عبيد الله بن أبي يزيد ، وفيه : «أين لكع؟ ثلاثا ، ادع الحسن بن علي ، فقام الحسن بن علي يمشي وفي عنقه السخاب ...».
وأخرجه البخاري أيضا في الأدب المفرد ٢ / ٦١٢ باب الاحتباء ، حديث نعيم المجمر ، عن أبي هريرة ، وهو الحديث المتقدم.
وأخرجه مسلم في صحيحه ١٥ / ١٩٢ في كتاب الفضائل عن ابن أبي عمر ، عن سفيان بن عيينة ، وفيه : «حتى أتى خباء فاطمة» والظاهر أنه خطأ مطبعي ، والصحيح : «فناء فاطمة» كما مر عن صحيح البخاري. وفي لفظ ابن الأثير في جامع الأصول ١٠ / ٢٠ رقم ٦٥٤٣ عن البخاري ومسلم : «مخبأ فاطمة» ولا أدري من أين جاء ذكر عائشة في هذا الحديث! فرواية أبو هريرة والحسن في بيت أمه فاطمة.
وأخرجه أحمد في المسند ٢ / ٣٣١ عن أبي النضر ، عن ورقاء.
والحافظ أبو يعلى في مسنده الورقة ٢٩١ / أعن إسحاق بن أبي إسرائيل ، عن ابن عيينة.
والحافظ ابن حبان في صحيحه ١٨٣ ب عن عبد الله بن محمد الأزدي ، عن ابن راهويه ...
وأبو سعيد ابن الأعرابي في معجمه الورقة ١٠٠ / أبإسناده عن علي ـ عليهالسلام ـ وفيه : «بأبي أنت وأمي ، من أحبني فليحب هذا».
وأبو بكر القطيعي في زياداته في فضائل أحمد بإسناده عن هشام بن سعد، وأخرجه الحافظ ابن عساكر في تأريخه بالأرقام ٨٣ ـ ٩٠ بطرق كثيرة، منها من طريق الزبير بن بكار وأبي حامد بن الشرقي وابن قانع والمحاملي.
وأما مختصره فكثير الطرق والمصادر جدا يأتي بعضها في صفحة ١٣٩.
وممن أخرجه أحمد في المسند ٢ / ٢٤٩ وبرقم ٧٣٩٢ عن سفيان بن عيينة.
وأخرجه مسلم في صحيحه ١٥ / ١٩٢ كتاب الفضائل عن أحمد.
وأخرجه ابن ماجة في سننه في المقدمة رقم ١٤٢ عن أحمد بن عبدة عن ابن عيينة.
وأورده الذهبي في سير أعلام النبلاء ٣ / ١٦٧ عن أحمد ثم أشار إلى الحديث السابق في المتن.
فقال : ورواه نعيم المجمر ... وروى نحوه ابن سيرين ، وفي ذلك عدة أحاديث فهو متواتر.
وأخرجه الحاكم في المستدرك ٣ / ١٧٧ بطريقين عن أبي هريرة : «رأيت رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ وهو حامل الحسين بن علي وهو يقول : اللهم إني أحبه فأحبه». وأورده الذهبي في تلخيصه ، وقال كل منهما : صحيح الإسناد ، وقد روي في الحسن مثله وكلاهما محفوظان.
أقول : وقد ورد عن النبي ـ صلىاللهعليهوآله ـ في الحسن وحده ، وفي الحسين وحده ، وفيهما معا ، بطرق كثيرة عن جمع من الصحابة وبشتى الألفاظ. ويأتي فيهما معا في الصفحات ١٣٩ و ١٤٣ ، وفي ترجمة الإمام الحسين ـ عليهالسلام ـ في الأرقام ٢٠٢ ، ٢٠٥ ، ٢٠٦.