قال : أخبرنا الفضل بن دكين ، قال : حدثنا إسرائيل ، عن ابن أبي السفر ، عن الشعبي ، عن حذيفة ، عن النبي ـ صلىاللهعليهوسلم ـ قال : أتاني جبريل فبشرني أن الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة (٤٣).
قال : أخبرنا عبد الله بن نمير ، عن حجاج بن دينار ، عن جعفر بن أياس ، عن عبد الرحمن بن مسعود ، عن أبي هريرة ، قال : خرج علينا رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ ومعه حسن وحسين ، هذا على عاتقه ، وهذا على عاتقه ، وهو يلثم هذا مرة ، وهذا مرة ، حتى انتهى إلينا فقال له رجل : إنك لتحبهما! فقال : من أحبهما فقد أحبني ، ومن أبغضهما فقد أبغضني (٤٤).
__________________
عليهالسلام ص ٧٧ و ٧٨ من وجوه ، وفي ترجمة الحسين عليهالسلام ص ٤٦ ـ ٤٨ بعدة طرق ، والمحب الطبري ص ١٢٩ وقال : أخرجه أبو علي بن شاذان وابن العديم في بغية الطلب.
والذهبي في تلخيص المستدرك ٣ / ١٦٧ عن ابن مسعود ، وقال : صحيح ، وابن كثير في تاريخه ٨ / ٣٥ ، ونور الدين الهيثمي ٩ / ١٨٣ ، وابن حجر العسقلاني في تهذيب التهذيب ٢ / ٢٩٧ والإصابة ، وابن حجر الهيثمي في الصواعق ، والسيوطي في جمع الجوامع ١ / ٤٠٦ ، والمتقي الهندي في كنز العمال ١٣ / ٦٦٥.
(٤٣) أخرجه أحمد في المسند ٥ / ٣٩٢ عن أسود بن عامر ، عن إسرائيل بلفظ أطول ، و ٥ / ٣٩١ عن حسين ابن محمد ، عن إسرائيل بأطول منه.
وأخرجه الترمذي في السنن في باب المناقب.
أخرجه الطبراني في المعجم الكبير ٣ / ٢٧ بطرق أخرى عن حذيفة بالأرقام ٢٦٠٦ ـ ٢٦٠٩ وفيه : «وأبوهما خير منهما» ، كما أخرجه أيضا بطرق كثيرة عن أمير المؤمنين عليهالسلام وأبي هريرة وأبي سعيد وعمر وأسامة وجابر وقرة بن أياس.
وأخرجه الحافظ ابن حبان في صحيحه.
وأورده السيوطي في جمع الجوامع ١ / ١٠ وتلميذه شمس الدين الدمشقي في سبل الهدى والرشاد عن ابن سعد والحاكم.
وفي كنز العمال ١٢ / ١٢٠ بلفظ : «جاءني جبريل بشرني ...» البخاري والضياء المقدسي عن حذيفة ، وفي ١٢ / ١١٣ بلفظ : «أتاني جبريل فبشرني ...» ابن سعد والحاكم عن حذيفة ١٨٣ / أبإسناده عن حذيفة بلفظ : «عرض لي ملك وبشرني ...».
وأخرجه ابن أبي شيبة في المصنف ١٦٤ / ب من وجه آخر عن حذيفة ولفظه : «ملك عرض لي استأذن ربه أن يسلم علي يبشرني ...».
(٤٤) أخرجه أحمد في الفضائل والمسند ٢ / ٤٤٠ عن ابن نمير بالإسناد واللفظ ، وأخرجه الحاكم في المستدرك ٣ / ١٦٦ عن القطيعي ، عن عبد الله بن أحمد ، عن أبيه ، وقال : هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه ، وأورده الذهبي في تلخيصه ورمز له خ م ، أي على شرط البخاري ومسلم.