منهجية التحقيق
بما أن النسختين الخطيتين اللتين مر وصفهما معتبرتان ولا تفضيل لإحداهما على الأخرى فقد اعتمدتهما أصلا ، حيث لم أجد عند المقابلة اختلافا بينهما سوى سبعة مواضع لا تخل بالمعنى ، فثبت الأرجح في المتن وأشرت للراجح في الهامش ، فكان عملي في الرسالة كما يلي :
١ ـ تقطيع النص إلى عدة مقاطع ، وكل مقطع إلى عدة فقرات حسبما تقتضيه الجنبة الفنية.
٢ ـ مقابلة النسختين الخطيتين أحدهما على الأخرى ، والإشارة إلى الاختلافات ـ وإن كانت قليلة ـ في الهامش.
٣ ـ استخراج الآيات الكريمة وضبطها.
٤ ـ استخراج الأقوال الفقهية التي ذكرها المصنف ، والروايات التي استدل بها من المصادر الرئيسية ، سواء الواردة في المتن أو الهامش.
٥ ـ لأهمية الحواشي التوضيحية الواردة في النسختين ، والتي معظمها من المصنف ـ رحمهالله ـ فقد أثبتناها في هامش الرسالة معطيا كل منها رقما مستقلا.
٦ ـ لوجود نقيصة في بعض الروايات الواردة في الرسالة عما في المصدر المخرج فقد وضعنا النقيصة بين معقوفتين [] تمييزا لها.
هذا ، ونسأل الله سبحانه وتعالى أن يوفقنا لما فيه خير الدنيا والآخرة ، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.
|
محمد الحسون ١ ذو القعدة ١٤٠٧ ه بلدة قم الطيبة |