ثلاثا) (١٢٩).
وفيما بين السجدتين ما تضمنته حسنة الحلبي أيضا : (اللهم اغفر لي وارحمني وادفع عني ، إني لما أنزلت إلي من خير فقير ، تبارك الله رب العالمين) (١٣٠) ، ويجزئ : (استغفر الله ربي وأتوب إليه) وهو في صحيحة حماد (١٣١).
وإن شاء دعا في السجود بما تضمنته صحيحة أبي عبيدة الحذاء ، ففي السجدة الأولى : (أسألك بحق حبيبك محمد صلىاللهعليهوآله إلا بدلت سيئاتي حسنات ، وحاسبتني حسابا يسيرا).
وفي الثانية : (أسألك بحق حبيبك محمد صلىاللهعليهوآله إلا كفيتني مؤنة الدنيا ، وكل هول دون الجنة).
وفي الثالثة : (أسألك بحق حبيبك محمد صلىاللهعليهوآله لما غفرت لي الكثير من الذنوب والقليل ، وقبلت من عملي اليسير).
وفي الرابعة : (أسألك بحق حبيبك محمد صلىاللهعليهوآله لما أدخلتني الجنة ، وجعلتني من سكانها ، ولما نجيتني من سفعات النار برحمتك وصلى الله على محمد وآله) (١٣٢). ويضيف إلى الشهر الأول والثاني ما تضمنته موثقة أبي بصير (١٣٣) ، وهو مشهور.
الثاني عشر : التعقيب ، وهو بعد الفريضة أفضل من الصلاة تنفلا ، كما في حسنة زرارة (١٣٤) ، وأفضله تسبيح الزهراء عليهاالسلام ، ففي صحيحة أبي خالد القماط : (أنه في كل يوم ، دبر كل صلاة أفضل من صلاة ألف ركعة في كل
__________________
(١٢٩) الكافي ١ : ٣٢١ حديث ١ باب السجود والتسبيح والدعاء ، التهذيب ٢ : ٧٩ حديث ٢٩٥.
(١٣٠) المصدر السابق.
(١٣١) الكافي ٣ : ٣١٠ حديث ٨ باب افتتاح والحد في التكبير ، الفقيه ١ : ١٩٦ ، حديث ٩١٦ ، التهذيب ٢ : ٨١ حديث ٣٠١.
(١٣٢) الكافي ٣ : ٣٢٢ حديث ٤ باب السجود والتسبيح والدعاء فيه.
(١٣٣) الفقيه ١ : ٢١٦ حديث ٩٦٢.
(١٣٤) التهذيب ٢ : ٩٩ حديث ٣٧٣.