هو
قرأ علي الولد الأعز الفاضل التقي ، الورع الألمعي المتقي اللوذعي ، خلاصة الأفاضل والمتورعين ، الشيخ زين الدين علي النباطي أدام الله فضله ، وكثر في علماء الفرقة الناجية مثله ، جميع هذه الرسالة الاثني عشرية ، قراءة فهم واتقان ، وتحقيق وإمعان ، واستكشاف عن المبهمات ، واستيضاح للعويصات ، وقد أجزت له وفقه الله لا رتقاء معارج الكمال أن يرويها عني لمن شاء وأحب ، وكتب ذلك ببنانه ، وقاله بلسانه مؤلفها أقل الأنام محمد المشتهر ببهاء الدين العاملي ، في أواسط جمادى الأولى عام ألف واثني عشر حامدا مصليا مسلما.
وورد في نهاية نسخة (ش) : وقد وقع الفراغ من تسويد هذه الرسالة الشريفة نفعنا الله بها في غرة شهر صفر ختم بالخير والظفر ، من شهور سنة ثلاثة عشر وألف من الهجرة النبوية عليه وآله أفضل الصلاة والتحية.
* * *