المجلد الثاني عشر
حول حديث الثقلين
، وهو قوله صلىاللهعليهوآله : (إني تارك فيكم
الثقلين ما أن تمسكتم بهما لن تضلوا أبدا ، كتاب الله وعترتي).
وهو أيضا حديث
متواتر روي عن عدة من الصحابة بطرق كثيرة ، رواه
مسلم في صحيحه وسائر الحفاظ وأئمة هذا الشأن ، وهذا أيضا في مجلدين
كبيرين.
طبع في لودهيانا
سنة ١٢٩٣ ه ، في ١٢٥١ صفحة.
وطبع المجلد الأول
منه في لكهنو بالهند سنة ١٣١٤ ه على الحجر ، في
٦٦٤ صفحة بالحجم الكبير.
وطبع الثاني منه
بها أيضا سنة ١٣٢٧ ه ، في ٦٠٠ صفحة.
وطبع الثاني أيضا
سنة ١٣٥١ ه ، في ٨٩١ صفحة.
وألحق المؤلف به ـ
كشاهد له ـ حديث السفينة ، وهو قوله صلى الله عليه
وآله : (مثل أهل بيتي فيكم كمثل سفينة نوح من ركبها نجا ومن تخلف عنها
غرق).
فأولاه المؤلف
دراسة شاملة ومستوفاة على عادته في كل بحث يستعرضه
والحق في الطبع بآخر المجلد الثاني من مجلدي حديث الثقلين.
ثم تبنى ثلة من
أفاضل أصفهان كالبحاثة المحقق السيد محمد علي
الروضاتي والعلامة الجليل الشيخ مهدي الفقيه الإيماني فقاموا بطبع هذا المجلد
(الثاني عشر) في أصفهان طبعة حروفية منقحة فصدر بإشرافهم ورعايتهم من سنة
١٣٧٩ ـ ١٣٨٢ في ست مجلدات عن مؤسسة نشر نفائس المخطوطات في أصفهان مع
دراسة عن حياة المؤلف وموسوعته الثقافية (العبقات) وفهرس شامل لبحوث
الأجزاء وفوائدها وقائمة بالمصادر المستخدمة في هذا المجلد (الثاني عشر).
ولخص العلامة
الخطيب الشيخ قوام الدين القمي الوشنوي ـ دام فضله ـ
هذا المجلد فاستخرج منه عصارة موجزة بأسماء الحفاظ والحدثين ممن أخرجوا هذا