[٢٣٦ / ب] والله الله في القرآن أن يسبقكم بالعمل به غيركم.
والله الله في الصلاة ، فإنها عمود دينكم.
والله الله في بيت ربكم ، لا يخلون ما بقيتم ، فإنه إن خلا لم تناظروا.
والله الله في رمضان فإن صيامه جنة من النار لكم.
والله الله في الجهاد في سبيل الله بأيديكم وأموالكم وألسنتكم.
والله الله في الزكاة فإنها تطفئ غضب الرب.
والله الله في ذمة نبيكم ، فلا يظلمن بين أظهركم.
والله الله فيما ملكت أيمانكم ، انظروا فلا تخافوا في الله لومة لائم ، يكفكم من أرادكم وبغى عليكم ، وقولوا للناس حسنا كما أمركم الله.
ولا تتركوا الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فيولي الأمر شراركم ثم يدعو خياركم فلا يستجاب لهم.
عليكم يا بني بالتواصل والتباذل ، وإياكم والتقاطع والتكاثر والتفرق ، وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان ، واتقوا الله إن الله شديد العقاب.
حفظكم الله من أهل بيت ، وحفظ نبيكم فيكم ، أستودعكم الله ، أقرأ عليكم السلام ورحمة الله.
ثم لم ينطق إلا بلا إلا الله ، حتى قبضه الله في رمضان ، أول ليلة من العشر الأواخر.
٣١ ـ حدثنا الحسين ، أنبأنا عبد الله ، قال : حدثني أبي ، رحمهالله ـ ، عن هشام بن محمد ، عن أبي عبد الله الجعفي ، عن جابر ،
عن أبي جعفر محمد بن علي ، قال : أوصى علي بن أبي طالب عند موته بهذه الوصية وكتبها كاتبه عبيد الله بن أبي رافع وعلي يملي عليه.
٣٢ ـ حدثنا الحسين ، أنبأنا عبد الله ، قال : حدثني أبي ـ رحمهالله ـ ، عن هشام بن محمد بن محمد ، عن أبي الكلبي ، عن أبي عون الثقفي ،
عن أبي عبد الرحمن السلمي ، قال : أوصى علي بن أبي طالب ابنه الحسن