بالصحيح من الحديث من طرق القوم ...» لا «تعلق» أي الجاحظ.
١٢ ـ قال ابن طاووس حاكيا عن الجاحظ : «وادعى أن جماعة أسلموا على يده منهم خمسة من أصحاب الشورى وكلهم يفي بالخلافة ، وهم أكفاء علي ومنازعوه الرياسة والإمامة ، فقد أسلم على يده أكثر ممن أسلم بالسيف لأن هؤلاء أكثر من جميع الناس».
قال الدكتور السامرائي في الهامش : «لم أجد لهذه الإشارة في (العثمانية) المطبوعة ولكني وجدت في الصفحتين ٥٤ و ٥٥ كلاما في إسلام جماعة ليسوا من أصحاب الشورى».
أقول : ما نقله ابن طاووس موجود في «العثمانية» الصفحة ٣٢ وقد نقله ابن طاووس بلفظه ولكن الدكتور لم يكن دقيقا في الاستخراج فأعلن عن عدم وجوده في «العثمانية» من غير تثبت.
١٣ ـ قال ابن طاووس ناقلا عن الجاحظ بالمعنى ، الصفحة ٥١ : «قوله : لو كان لقاء القرن دليل الرياسة لكان النبي مرؤوسا».
قال الدكتور في الهامش : «لم أجد هذا الكلام في (العثمانية) المطبوعة».
والحال أنه موجود ولكنه ليس بلفظه ، أنظر الصفحة ٤٥ عند قول الجاحظ : «إن كثرة القتل وكثرة المشي بالسيف لو كان أشد المحن وأعظم العناء وأدل على الرياسة كان ينبغي أن يكون لعلي ... ما ليس للنبي [صلى الله عليه وآله]».
١٤ ـ وقال ابن طاووس ناقلا معنى عبارة الجاحظ ، الصفحة ٥٥ : «وإن كانت بعض مباحث عدو رسول الله في هذا المقام من كون أمير المؤمنين إذا ثبتت شجاعته لا يلزمه تقدمه على غيره بها إذ الرئيس لا يباشر القتال».
قال الدكتور في الهامش : «لم أجد النص الذي ألمح إليه المصنف في العثمانية ولعله اجتهد مما وجده في جملة ما أورده الجاحظ في العثمانية».
أقول : قاله الجاحظ في الصفحة ٤٦ من «العثمانية» بكلام طويل