(كذا) بعده] بإسناده عن ابن المغازلي ...».
وقال الدكتور المحقق في الهامش : «لعل حرف (ع) اختصار ل (عليهالسلام أو عليه الرحمة) ، ولكن لم أهتد إلى هذا المدعو له وإني لا تسأل : أما يكون قد سقط شئ من كلام المصنف؟».
أقول : لا شئ سقط هنا من كلام المصنف ، ولا هو اختصار لعليه السلام أو عليه الرحمة ، ولم يكن الأمر يحتاج إلى هذا التكلف ، بل الأمر ينكشف ببعض الدقة والتنبه ، فإنه قد تكرر النقل من كتاب «عمدة صحاح الأخبار» لابن البطريق الحلي وحرف (ع) إشارة إلى هذا الكتاب لا إلى (عليهالسلام) فإن الإمام لا يروي عن ابن المغازلي!!!
٢٠ ـ ومما مر يظهر خطؤه أيضا في هذا الباب ـ في الصفحة ١٠٧ ـ عندما قال المصنف : «روى (ع) عن ابن المغازلي بإسناده المتصل ...».
قال السامرائي في الهامش : «جاء في (ط) بعد قول المصنف (روى) حرف (ع) وكأنه يشير به إلى أبي عمر يوسف بن عبد البر».
أقول : لا أدري ما هو الربط بين حرف (ع) وبين أبي عمر يوسف بن عبد البر؟! فليس أول هذا الاسم حرف (ع) حتى يرمز إليه بهذا الحرف ، والعجب من المحقق أنه حذف حرف (ع) من المتن وأشار إليه في الهامش على خطأ! وأعجب منه أنه في الصفحة ١٥٢ قد حذف حرف (ع) من المتن ولم يشر إليه في الهامش عند قول المصنف : «ورواه أحمد بن حنبل في أسانيد كثيرة ...» ، وفي المخطوطة : «ورواه (ع) عن أحمد بن حنبل ...» فحذف المحقق حرف (ع) لا لشئ سوى جهله بمعناه .. والمرء عدو ما جهل!!
٢١ ـ قال المصنف ـ الصفحة ٦٩ ـ : «ولقد ضرب مقدم العلماء في زمنه ابن الخطيب الرازي في المثل بأمير المؤمنين ...».
قال المحقق في الهامش : «لم اهتد إلى ابن الخطيب».
أقول : إني لم أرد انتقاد الدكتور لعدم وجدانه ترجمة الرازي هذا وإلا