وكذلك قاله الزبيدي في تاج العروس ، مادة (بور).
وقال العلامة محمد طاهر بن علي الصديقي في مجمع بحار الأنوار ١ / ١٢١ طبعة لكهنو : ومنه الحديث «كنا نبور أولادنا بحب علي».
وجاء في كتاب «الغريبين» ـ المخطوط ـ للعلامة أبي عبيد الهروي وكذلك في مناقب عبد الله الشافعي ـ المخطوط ـ وفي كتاب «الأربعين» للمولى علي الهروي : ٥٤ ـ كل ذلك عن كتاب إحقاق الحق المتضمن تعليقات آية الله العظمى المرعشي النجفي ٧ / ٢٦٦ ـ : قال عبادة بن الصامت : كنا نبور أولادنا بحب علي بن أبي طالب ، فإذا رأينا أحدا لا يحبه علمنا أنه ليس منا وأنه لغير رشدة.
وقد وردت أحاديث كثيرة بهذا المعنى بألفاظ مختلفة نشير إلى ما ذكره الذهبي في ميزان الاعتدال ١ / ٢٣٦ ، وقال ابن حيان : روي عن أحمد بن عبدة ، عن ابن عيينة ، عن أبي الزبير ، عن جابر : أمرنا رسول الله ـ صلىاللهعليهوآله ـ أن نعرض أولادنا على حب علي بن أبي طالب.
وكذلك أورده أيضا ابن حجر العسقلاني في لسان الميزان ٢ / ٢٣١ طبعة حيدر آباد.
٢٣ ـ قال المصنف في الصفحة ١٢٤ : «وأما ما يتعلق بالضحاك فقد ذكر ابن حبان ثلاثة بهذا الاسم وضعفهم وهم : الضحاك بن نبراس ، والضحاك بن الأهوار ، والضحاك بن حجرة المسبحي».
قال الدكتور السامرائي في الهامش معلقا على ابن حبان : «يريد كتابه الجرح والتعديل».
أقول : إن كتاب «الجرح والتعديل» هو لأبي محمد عبد الرحمن بن أبي حاتم محمد بن إدريس بن المنذر التميمي الحنظلي الرازي ، المتوفى سنة ٣٢٧ ، والكتاب في تسعة أجزاء واسم مؤلفه قد كتب عليه بالخط البارز ولا يحتاج في رؤيته إلى نظارات بل يرى بالعين المجردة فلا يقع فيه اشتباه ـ كقراءة المخطوطة مثلا ـ فيقرأ ابن حيان ، هذا أولا.