رسول صدق وله شرعة |
|
لم تستقم في دينه بدعة |
عليه من رب العلى رحمة |
|
(ثم أتته بعد ذا عزمة |
من ربه ليس لها مدفع) ١٣
انصب عليا فهو ليث الوغا |
|
خليفة قاتل من قد طغى |
لأنه حتف على من بغى |
|
(بلغ وإلا لم تكن مبلغا |
والله منهم عاصم يمنع) ١٤
ذاك الذي بالعدل حقا غذي |
|
وصاحب الحوض اللذيذ الغذي |
وليس يرضى بالكلام البذي |
|
(فعندها قام النبي الذي |
كان بما يأمره يصدع) ١٥
يتلو كتاب الله في صحفه |
|
ودمعه يجري على أنفه |
قد خصه الرحمن من لطفه |
|
(يخطب مأمورا وفي كفه |
كف علي نورها ترفع) ١٦
يقول : هذا والد العترة |
|
خليفتي بعدي على أمتي |
فاتبعوه إنه خيرتي |
|
(رافعه أكرم بكف التي |
يرفع والكف التي ترفع) (٩) ١٧
فاتبعوه الحق في قوله |
|
شرفه الجبار من طوله |
يوم الجزا تنجون من هوله |
|
(يقول والأملاك من حوله |
والله فيهم شاهد يسمع) ١٨
هذا علي في الورى ما له |
|
من مشبه حالي حكى حاله |
قولوا : رضينا وأطعنا له |
|
(من كنت مولاه فهذا له |
مولى فلم يرضوا ولم يقنعوا) ١٩
__________________
(٩) جاء هذا البيت المخمس مخالفا لما في الأصل ، ففي الديوان ورد البيت هكذا :
رافعها أكرم بكف الذي |
|
يرفع والكف التي ترفع |