ترجمة المؤلف
الإمام العلامة ، اللغوي المحدث ، أبو الحسين أحمد بن فارس بن زكريا بن محمد بن حبيب القزويني،المعروف بالرازي ، نزيل همدان ، صاحب كتاب «المجمل».
نشأته :
ولد المترجم له على الأرجح في العقد الأول من القرن الرابع الهجري ، وكان مسقط رأسه في قرية (كرسف وجياناباذ) ، التي ذكرها ابن فارس لمن سأله عن وطنه ، وتمثل قائلا :
بلاد بها شدت علي تمائمي |
|
وأول أرض مس جلدي ترابها |
ويظهر أنها كانت بالقرب من مدينة قزوين ، ولذا نسب إليها.
وإذا أردنا أن نتطرق إلى نشأة ابن فارس فيمكن القطع أنها لم تكن بعيدة عن الأجواء العلمية ، فقد كان والده فارس بن زكريا من رجال العلم والمعرفة وكان فقيها ولغويا ، فأخذ عنه ما تيسر من العلوم والمعارف ، إلا أن طموح
__________________
* توجد ترجمته في : يتيمة الدهر ٣ : ٣٩٧ ، فهرست الشيخ الطوسي : ٣٦ / ٩٩ ، معالم العلماء : ٢١ / ٩٩ ، معجم الأدباء : ٤ / ٨٠ ، التدوين في أخبار قزوين : ٢ / ٢١٥ ، الكامل في التاريخ ٨ : ٧١١ ، إنباه الرواة ١ : ١٢٧ ، وفيات الأعيان ١ : ١١٨ / ٤٩ ، المستفاد من ذيل تاريخ بغداد : ٦٥ / ٤٣ ، رجال ابن داود : ٤٢ / ١١٠ ، البداية والنهاية ١١ : ٣٣٥ ، مرآة الجنان ٢ : ٤٤٢ ، بغية الوعاة ١ : ٣٥٢ / ٦٨٠ ، طبقات المفسرين ١ : ٦ / ٥٤ ، شذرات الذهب ٣ : ١٣٢ ، أعيان الشيعة ٣ : ٦٠ ، روضات الجنات ١ : ٢٣٢ / ٦٧ ، وعن سير أعلام النبلاء ١٧ : ١٠٣ / ٦٥ ، دمية القصر ٣ / ١٤٧٩ ، ترتيب المدارك ٤ / ٦١٠ ، نزهة الألباء : ٣٢٠ ، وفيات سنة ٣٦٩ ، المختصر في أخبار البشر ٢ / ١٤٢ ، تأريخ الإسلام ٤ / ٩٧ ، تلخيص ابن مكتوم ـ ورقة : ١٥ و ١٦ ، عيون التواريخ ١٢ / ١٤٢ ، الوافي بالوفيات : ٧ / ١٧٨ ، الديباج المذهب : ١ / ١٦٣ ، الفلاكة والمفلوكون : ١٠٨ ـ ١١٠ ، طبقات ابن قاضي شهبة ١ / ٢٣٠ ، النجوم الزاهرة : ٤ / ٢١٢ ، مفتاح السعادة ١ / ٩٦ ، سلم الوصول : ١١٢.