٤ / ١٤٦ ، أمل الآمل ١ / ٣٥ ، أنوار الربيع ... ، خزانة الأدب ـ للحموي ـ ... ، روضات الجنات ١ / ٢٦١ ، الكنى والألقاب ـ للقمي ـ ١ / ٤٢٩ ، إعلام النبلاء ـ للطباخ ـ ٤ / ٢٣١ ، أعيان الشيعة ٣ / ١٧٩ وفيه التترية بتمامها ، الذريعة ٩ / ٧٨٠ ، الغدير ٤ / ٣٣٧ ، معجم رجال الحديث ٢ / ٣٤١ ، تراجم علماء طرابلس وأدبائها : ١٣ ، وعنه دراسة مستوفاة في «الأدب في بلاد الشام» ص ١٨٦ ، شعر الجهاد في الحروب الصليبية في بلاد الشام : ٢٥٥ ـ ٢٨٨ ، حلب والتشيع : ١١٧.
أقول : كان له ديوان مشهور ولكنه أخنى عليه الذي أخنى على لبد ، فتلف وضاع ، شأن أكثرية تراثنا العلمي والأدبي.
ثم ـ في عصرنا هذا ـ جمع شعره الدكتور سعود محمود عبد الجابر من جامعة قطر ، وحققه وقدم له مقدمة ضافية ، نشرته دار القلم الكويتية سنة ١٤٠٢ ه باسم «شعر ابن منير الطرابلسي» فأسدى بذلك خدمة مشكورة للشعر والأدب.
وقال محقق ديوانه في نهاية كلامه : «ولذا لا غرابة أن تتفق آراء الأدباء والمؤرخين على تقديمه على شعراء عصره ، فابن القلانسي يقول : وكان أديبا شاعرا عارفا بفنون اللغة وأوزان العروض».
أما جمال الدين أبو المحاسن فيقول : «وكان ابن منير بارعا في اللغة والعربية والأدب».
ويقول محقق الديوان ص ١٢ : «إن ابن منير شارع بارع ، وشعره وثيقة تاريخية لأحداث عصره ، إذ أنه شهد مرحلة تاريخية حافلة بأحداث الشام ، فلقد عاصر الحروب الصليبية منذ بدايتها ... فلذلك غلب على شعره الاتجاه الحربي وكثرت في قصائده صور المعارك وويلاتها ... ـ إلى أن قال في ص ١٨ ـ : ويمكن القول إن شعره الحربي صورة حية ناطقة بصور الكفاح والجهاد في تاريخنا ...
وشعر ابن منير الحربي يذكرنا بأبي الطيب المتنبي إذ أن الشاعر يبدأ معظم قصائده الحربية ببدايات قوية تتسم بالتهويل والضجيج ..».
وأما القصيدة التترية فهي نحو المائة بيت ، فهي في رواية ابن حجة