الحموي في ثمرات الأوراق مائة وستة أبيات ، وفي ديوان ابن منير ص ١١٠ ـ ١١٩ (١٠٢) بيتا ، وفي أعيان الشيعة (٩٩) بيتا.
وموجز قصته أن ابن منير جهز بهدايا سنية ـ مع مملوك له يسمى «تتر» وكان يهواه كثيرا ـ إلى الشريف أبي الرضا ابن أبي مضر الموسوي (١) ، فتوهم الشريف أن تتر من ضمن الهدايا فأمسكه ، فلم ير ابن منير حيلة في استرداد مملوكة إلا أن يهدد الشريف بالنزوع عن التشيع وأنه سيصبح سنيا! فنجحت الحيلة ، ولما وقف الشريف على القصيدة تبسم وقال : أبطأنا عليه ، فجهز المملوك تتر مع هدايا نفيسة.
ومطلع القصيدة هو :
عذبت طرفي بالسهر |
|
وأذبت قلبي بالفكر |
* * *
وعلى التترية شرح آخر لرؤوف جمال الدين ، باسم : بحث في الخلافة أو شرح الملحمة التترية ، طبع في بيروت من منشورات مؤسسة الأعلمي.
وللتترية تخميس للشيخ إبراهيم بن يحيى العاملي ـ المتوفى سنة ١٢١٤ ه موجود في ديوانه كما ذكره شيخنا رحمهالله في الذريعة ٤ / ٩ ـ ١٠.
وألف عمر عبد السلام تدمري كتابا في ترجمة ناظم القصيدة بعنوان «ابن منير الطرابلسي» وصدر عن دار الجيل ـ بيروت ، سنة ١٩٨٦ م.
٢٦٠ ـ شرح قصيدة الحسين عليهالسلام
هو شرح على القصيدة المنسوبة إلى الإمام الحسين بن علي بن أبي طالب عليهماالسلام مما ارتجز به يوم عاشوراء والتي أولها :
خيرة الله من الخلق أبي |
|
بعد جدي وأنا ابن الخيرتين |
__________________
(١) وإلى الآن لم نهتد إلى معروفة هذا الشريف من هو!