كان وحيد عصره في العلم والفضل والكمال والورع والتقى والأمانة وحسن السياسة وإصلاح الأمور ، كان وزيرا لركن الدولة ابن بويه والد فخر الدولة.
قال السمعاني في الأنساب : (أبو الحسن عباد بن العباس بن عباد الطالقاني ، سمع أبا خليفة الفضل بن الحباب البصري بها ، وأبا بكر محمد بن يحيى المروزي ثم البغدادي ، وجعفر بن الحسن الفرياني ، ومحمد بن حبان المازني وجماعة من البغداديين ... وتوفي سنة أربع أو خمس وثلاثين وثلاثمائة.
سمعت أبا العلاء أحمد بن الفضل الحافظ من لفظه بأصبهان : سمعت أبا الفضل محمد بن طاهر المقدسي الحافظ ، يقول : رأيت لأبي الحسن عباد بن العباس الطالقاني والد الصاحب إسماعيل في دار كتب ابنه أبي القاسم إسماعيل ابن عباد بالري كتابا في أحكام القرآن) (١١).
المنتظم في تاريخ الملوك والأمم ٧ / ١٨٤ رقم ٢٩٧ ، الأنساب ـ للسمعاني ـ ٨ / ١٧٨ ، أعيان الشيعة ٧ / ٤١٠ ، الذريعة ٤ / ٢٣٤ ، ريحانة الأدب ٨ / ٩٥ ، معجم الأدباء ـ لياقوت ـ ٦ / ١٧٢ ، معجم المؤلفين ٥ / ٥٧.
(٣)
فقه القرآن في شرح آيات الأحكام
للشيخ الإمام قطب الدين أبو الحسن سعيد بن هبة الله بن الحسن الراوندي الكاشاني ، المتوفى يوم الأربعاء رابع عشر شهر شوال سنة ٥٧٣ ه.
كان من محققي الفقهاء ، ومن أعاظم المحدثين والمتكلمين والمفسرين ، ومن الشعراء المتبحرين ، كتب في الحديث والفقه والتفسير والكلام والفلسفة والتاريخ وغيرها ، ولا تزال تآليفه القيمة محط أنظار المحققين والدارسين.
يروي عن جماعة كثيرة من المشايخ كأمين الإسلام الطبرسي ، والسيد
__________________
(١١) الأنساب ـ للسمعاني ـ ٨ / ١٧٨.