محمد شاه الحسيني التستري ، تاريخها ١١ جمادى الأولى سنة ٩٤٤ ه (٢٥).
ومنهم : الخليفة شاه محمود ، فقال في إجازته : (الثالثة : رويت عن جماعة ثقات ، أوثقهم شيخي الشيخ إبراهيم بن الحسن الدراق مشافهة ، وعن جماعة عنه ، أوثقهم الشيخ علي بن جعفر بن أبي سميط ، عن الشيخ إبراهيم بن الحسن الدراق ، عن الشيخ الأجل علي بن هلال) (٢٦).
لم يذكر هذا الكتاب في الذريعة! وقد وجدت نسخته لأول مرة في مكتبة جامعة لوس أنجلس في أمريكا كما يأتي.
نسخة فريدة ـ حتى الآن ـ منه في مكتبة جامعة لوس أنجلس ، ضمن مجموعة M ١٠٦١ ، بخط النستعليق ، كتبها عطاء الله بن أمير السلام في يوم الاثنين ١٧ جمادى الآخرة سنة ٩٦٨ ه. وملكها ملا علي نقي التويسركاني في شهر ذي القعدة سنة ١١٦٠ ه.
مذكورة في نشرة المكتبة المركزية لجامعة طهران ١١ ـ ١٢ / ٧٠٨.
أوله : (بسم الله الرحمن الرحيم ، الحمد لله الذي أنزل الذكر قرآنا وفرقانا ، لكل شئ جامعا وتبصرة وتبيانا ، والصلاة على القائم به تبليغا وبيانا ، محمد وآله وسيلتنا ومبتغانا .. وبعد ، فأضرع المحاويج إلى الرزاق إبراهيم بن الحسن الدراق ، يقول : هذا كتاب معدن العرفان في فقه مجمع البيان لعلوم القرآن ـ إلى أن قال في سبب تأليفه : ـ ثانيهما : إن الآيات الفقهية لم يفرد لها أصحابنا رضوان الله عليهم مجمعا وافيا ولا نصابا شافيا مع أنها أعظم الطرق إلى الأحكام الفقهية والآلة الاستدلالية على المسائل الاجتهادية ، فيشتمل على مقدمة ، والمقدمة تشتمل فنونا).
آخره : (وهذا آخر ما أردنا تأليف تشتته ، وتنظيم شوارد نكته ، على أسلوب سهل التناول ، بهج التداول ، وقد خرج بحمد الله كتابا مستوفى جامعا لعلوم الآيات الفقهية ، وافيا بخط الآلة الاستدلالية ، حاويا لأقوال المفسرين والفقهاء ، من خلاف وإجماع وناسخ ومنسوخ مجمع عليه ومختلف فيه ، ولم أتكل في سبر
__________________
(٢٥) بحار الأنوار ١٠٨ / ١٢٣.
(٢٦) بحار الأنوار ١٠٨ / ٨٧.