٥ ـ تسمية من شهد بدرا من قريش والأنصار ، ص ١٥٢ ـ ١٧٢.
٦ ـ تسمية من قتل من المشركين (بأحد) ، ١ / ٣٠٧ ـ ٣٠٩.
٧ ـ تسمية من استشهد من قريش (في بئر معونة) ، ١ / ٣٥٢ ـ ٣٥٣.
٨ ـ تسمية سهمان الكتيبة ، ٢ / ٦٩٣.
٩ ـ تسمية من استشهد بخيبر ، ٢ / ٦٩٩ ـ ٧٠٠.
١٠ ـ تسمية من استشهد بحنين ، ٣ / ٩٢٢.
١١ ـ تسمية من استشهد بالطائف ، ٣ / ٩٣٨.
ولكن لا نستبعد أن يكون الواقدي قد استفاد من بعض من سبقه ممن ألف تسميات مستقلة في تلك المواضيع فأدرجها في كتابه المغازي ، ولو كان قد جمعها هو ، فإن تضمينها كتابه الكبير ، لا يؤدي إلى خلل فيما نحن بصدده ، لأنه اتبع نفس المنهج الذي سنفصله فيما بعد ، للتسميات المستقلة.
وعلى كل حال فهذه (التسميات) الواقدية ، لا شك في كونها ضمنية ، إلا أنه ليس فيها شئ مما يخرج عن موضوع المغازي ولذلك أدرجها في كتابه الخاص بها.
والرأي الأقرب إلى الصواب ، في هذا الباب ، هو :
أن تعدد الاتجاه الموضوعي في الكتاب الواحد ، لا يمنع ـ مطلقا ـ من أن يكون التركيز في وجهة الكتاب على بعض الموضوعات وبعض العلوم خاصة ، وعلى ذلك فليس من الصائب تصنيف ذلك الكتاب في جميع تلك العلوم ، بمجرد اتجاه بسيط فيه إليها ، بل لا بد من تصنيفه في العلم الأكثر تركيزا فيه عليه ، وإن كان تعيين العلم الذي يلحق الكتاب به في التصنيف ، أمرا شاقا ، أحيانا ، يستدعي دقة فائقة وجهدا عميقا.
وكتب (التسميات) لا بد من أن تصنف على أساس الجهة الجامعة بين كل (التسميات) وهي السمة المشتركة بين جميع ما يحمل هذا العنوان ، والتي توجد بوضوح في جميعها.