للأنساب ، وهذا منهجه في الكتاب كله ، وبذلك أصبح مرجعا لكل من جاء بعده وكتب في السيرة النبوية (٣١).
أقول : بل هذا هو منهج كل التسميات ، قبل عروة ، وبعد عروة ، فابن أبي رافع (توفي نحو سنة ٨٠ ه) قد طبق هذا المنهج بشكل دقيق جدا في (تسمية من شهد مع علي عليهالسلام حروبه).
حيث قسم كتاب إلى خمسة أقسام :
١ ـ القرشيين.
٢ ـ الأنصار البدريين.
٣ ـ الأنصار ممن لم يشهدوا بدرا.
٤ ـ المهاجرين.
٥ ـ التابعين.
ثم ذكر تحت العنوان الأول ، القرشيين : ثمانية بطون :
١ ـ من بني عبد المطلب |
١٧ شخصا |
٢ ـ من بني المطلب |
شخصان |
٣ ـ من بني عبد شمس |
شخص واحد |
٤ ـ من بني زهرة ثلاثة |
أشخاص |
٥ ـ من بني تيم |
شخصان |
٦ ـ من بني مخزوم |
أربعة أشخاص |
٧ ـ من بني جمح |
شخصان |
٨ ـ من بني عامر |
ثلاثة أشخاص |
وذكر تحت العنوان الثاني ، الأنصار البدريين : أحد عشر بطنا :
١ ـ من بني مالك بن النجار سبعة أشخاص
__________________
(٣١) نفس المصدر : ٦٦.