ليس أحد منهم أقوى قولا في الفرائض من عليّ قال : وكان المغيرة صاحب الفرائض.
ومنهم العلامة الامرتسرى في «أرجح المطالب» (ص ١٣١ ط لاهور)
روى نقلا عن الاستيعاب عن المغيرة بعين ما تقدّم عنه بلا واسطة.
ومنهم العلامة المعاصر السيد أحمد بن محمد بن الصديق المغربي من مشايخنا في الرواية في «فتح الملك العلى» (ص ٤٠)
قال الحسن بن عليّ الجواني في كتاب المعرفة حدّثنى يحيى بن آدم فذكر بعين ما تقدّم عن «الاستيعاب» سندا ومتنا.
علمه عليهالسلام بالقضاء
(وهو يبتني على علم الفقه)
وقد تقدّم روايات كثيرة في «باب نوادر أدعية النبيّ صلىاللهعليهوآله في عليّ» مشتملة على دعائه له بقوله : اللهم اهد قلبه وثبّت لسانه ، وهناك روايات أخر وفيها أنّه صلىاللهعليهوآله قال له : إنّ الله سيهدى لسانك ويثبّت قلبك وينبغي إيرادها هاهنا تكميلا لما تقدّم ومقدمة لما نريد إيراده في هذا الفصل وهي علي أقسام :
الاول
ما رواه أبو البختري عن على عليهالسلام
رواه جماعة من أعلام القوم :
منهم العلامة أحمد بن محمد بن حنبل في «المسند» (ج ١ ص ٨٣ ط الميمنية بمصر) قال :
حدثنا عبد الله ، حدّثني أبي ، حدّثني يحيى عن الأعمش عن عمرو بن مرّة عن أبي البختري عن عليّ رضياللهعنه قال : بعثني رسول الله صلىاللهعليهوسلم إلى اليمن