فكيف سرت إليه؟ قالت : أنا نادمة وكان ذلك قدرا مقدورا.
ومنهم العلامة الشيخ ابراهيم الحموينى في «فرائد السمطين» (المخطوط) قال :
أخبرنا الإمام جلال الدّين أحمد بن محمّد بن أبي بكر البكراني الأبهري بقراءتي عليه رحمهالله في داره بها السّابع عشر من شوال سنة ثمانين وسبعمائة ، قال : أنا والدي الإمام نجم الدّين محمّد إجازة قال : أنا الإمام رضي الدّين أبو الخير أحمد ابن إسماعيل ، إجازة ، قال : أنا الإمامان أبو سعيد ناصر بن سهل بن أحمد البغدادي وأبو محمّد محمّد بن المنتصر بن أحمد بن حفص المتولّي (ح) وأخبرني الإمام نجم الدّين عثمان بن الموفّق إجازة ، بروايته عن المؤيّد بن محمّد المقري إجازة قال : أنا جدّي لامّي أبو العبّاس محمّد بن محمّد بن العبّاس العصاري المعروف بعبّاسة سماعا عليه قالوا : أنا القاضي أبو سعيد محمّد بن سعيد الفرحزادي ، قال : أنا الأستاذ الإمام أبو إسحاق أحمد ابن محمّد بن إبراهيم الثعلبي ، فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «الكشف والبيان» سندا ومتنا.
ومنهم العلامة جمال الدين الزرندي الحنفي في «نظم درر السمطين» (ص ١٣٣ ط مطبعة القضاء).
روى الحديث عن مجمع عن عائشة بعين ما تقدّم عن «الكشف والبيان».
ومنهم العلامة المعاصر السيد علوي بن طاهر الحداد الحضرمي في «القول الفصل» (ج ٢ ص ٢١٥ ط جاوا) قال :
وأخرج ابن أبي حاتم بسند صحيح عن العوام بن حوشب عن ابن عمّ له قال : دخلت مع أبي على عائشة فسألتها عن عليّ فقالت : تسألني عن رجل كان من أحبّ النّاس إلى رسول الله صلىاللهعليهوسلم ، وكانت تحته ابنته ، وهي أحبّ النّاس إليه ، لقد رأيت رسول الله صلىاللهعليهوسلم دعى عليّا وفاطمة وحسنا وحسينا فألقى عليهم ثوبا فقال : اللهمّ