ومنهم العلامة أبو حفص عمر بن أحمد بن شاهين في «فضائل سيدة النساء ـ إلخ» (ص ٩ مخطوط).
حدّثنا عبد الله بن محمّد بن عبد العزيز ، البغوي ، ثنا عبيد الله بن محمّد العيشي ثنا حمّاد بن سلمة ، عن عليّ بن زيد ، عن أنس بن مالك أنّ رسول الله صلىاللهعليهوسلم كان يمرّ ببيت فاطمة بعد أن بناها عليّ رضياللهعنه بستّة أشهر يقول : الصّلاة ، (إِنَّما يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً).
ومنهم العلامة الصفورى في «المحاسن المجتمعة» (ص ١٨٩ مخطوط) قال أنس رضياللهعنه : كان النبيّ صلىاللهعليهوسلم يمرّ على باب فاطمة إذا خرج لصلاة الفجر ويقول : الصّلاة يا أهل البيت (إِنَّما يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً).
__________________
ص ٧ ط مصر)
وعن ابن عباس سبعة أشهر ، وفي رواية ثمانية أشهر ، وهذا نص منه صلىاللهعليهوآلهوسلم على أن المراد من أهل البيت في هذه الآية هم الخمسة قالوا : ولو كان المراد الزوجات الطاهرات لما قال (لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ وَيُطَهِّرَكُمْ) بضمير جمع الذكور بل كان اللازم أن يقال ليذهب عنكن ويطهركن.
وقال العلامة المولى على القاري في «الأربعين حديثا» (ص ٦٢):
وعن المعرور بن سويد قال : كنت بالمدينة حين بويع عثمان فرأيت رجلا وهو يصفق بإحدى يديه على الأخرى فقلت : ما شأنك يا هذا؟ قال : عجبا لقريش واستيثارهم بهذا الأمر عن أهل هذا البيت الذي أنزل الله فيهم هذه الآية (إِنَّما يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً) أهل بيت النبوة ، ومعدن الفضيلة ، ونجوم الأرض ، ونور البلاد ، والله ان فيهم رجلا ما رأيت رجلا بعد محمد صلىاللهعليهوآلهوسلم أقول