بالتوحيد وهل أتى والغاشية لغداة الاثنين والخميس ، وعشاء الجمعة بسورتها والأعلى ، وصبحها بها وبالتوحيد ، وظهرها بها والمنافقين ، والفصل بين الحمد والسورة بسكتة ، وكذا بين القراءة وتكبيرة الركوع.
الخامس : الركوع
وواجباته خمسة : الانحناء بقدر ما تصل كفاه (١٥٤) ركبتيه ولا يحب وضعهما على الركبتين ، والذكر وهو : (سبحان ربي العظيم وبحمده) والطمأنينة بقدره ، ورفع الرأس منه (١٥٥) ، والطمأنينة فيه بحيث يرجع كل عضو إلى محله ويسكن ولو يسيرا.
ومندوباته سبعة (١٥٦) : التكبير له رافعا يديه إلى شحمتي أذنيه ، والتفريج بين قدميه بمقدار أربع أصابع إلى شبر (١٥٧) ، وتفريج أصابع كفيه ملتقما (١٥٨) بهما عيني ركبتيه ، وتسوية ظهره ، ومد عنقه ، داعيا أمام التسبيح : (اللهم لك ركعت ، ولك خشعت ، وبك آمنت ، ولك أسلمت ، وعليك توكلت ، وأنث ربي خشع لك سمعي وبصري ومخي وعصبي (١٥٩) وعظامي وعروقي وما أقلته (١٦٠) قدماي غير مستنكف ولا مستكبر ولا مستحسر (١٦١) ، والتسبيح ثلاثا فما زاد قائلا بعد الرفع : (سمع الله لمن حمده والحمد لله (١٦٢) رب العالمين ، أهل الكبرياء والعظمة ، وأهل
__________________
(١٥٤) في «ب» : يصل بكفاه [كذا].
(١٥٥) الفقرة «والطمأنينة ... منه» لم ترد في «ب»
(١٥٦) في «ب» : تسعة ، والمذكورات لا تساعد عليه.
(١٥٧) «إلى شبر» لم ترد في «ب».
(١٥٨) في «ب» : ملتقيا.
(١٥٩) في «ب». وعظمي ، ولا وجه لها لتكررها.
(١٦٠) في «ب» : وما أنلته. كذا.
(١٦١) مصباح المتهجد : ٣٤ ، فقه الرضا عليهالسلام. ١٠٦.
(١٦٢) في «ب» : الحمد.