إلى الله ، ولو كان عن الغسل قال : أتيمم بدلا من) (٧٣) الغسل لاستباحة الصلاة لوجوبه قربة إلى الله. وتنقضه نواقض المائية ويزيد وجود الماء مع التمكن منه (٧٤).
الفصل الثاني : في (٧٥) باقي المقدمات (٧٦)
الأولى : الوقت
وهو لخمس (٧٧) : فبزوال الشمس المعلوم بزيادة الظل بعد نقصه (٧٨) وبميل الشمس إلى الحاجب (٧٩) الأيمن للمستقبل يدخل وقت الظهر ، ويختص بمقدار أدائها ، ثم يشترك مع العصر حتى يبقى لغروب الشمس مقدار أدائها فتختص به. وبغروب الشمس المعلوم بذهاب الحمرة المشرقية (٨٠) حتى تنجاب عن قمة رأس المستقبل يدخل وقت المغرب وفي يختص بقدرها ، ثم (٨١) يشترك مع العشاء حتى يبقى لانتصاف الليل قدر (٨٢) العشاء فتختص به. وبطلوع الفجر الثاني الممتد مع طلوع المشرق يدخل وقت الصبح ويمتد (٨٣) إلى طلوع الشمس.
__________________
(٧٣) لم ترد في «ب» و «ج».
(٧٤) في «ج» : وتنقضه نواقض الماء مع التمكن منه.
(٧٥) لم ترد في «ب».
(٧٦) في «ب» زيادة : وهي سبعة.
(٧٧) في «أ» : وهنا لخمس ، وفي «ب» : الخمس.
(٧٨) في «ج» : بميل.
(٧٩) في «ج» : الجانب.
(٨٠) في «ب» : زيادة : فيه.
(٨١) في «أ» : و.
(٨٢) في «ب» : بمقدار.
(٨٣) في «ب» و «ج» : ويستمر.