لكني لما وقفت على بعض الموارد ضمن مطالعاتي واهتماماتي الخاصة ، لم أجد بدا من تسجيلها ، إحساسا بالمسؤولية العلمية ، ورغبة في إصلاح ما يمكن ، وإسهاما في رفع المستوى العلمي ، وتنبيها لزملاء التحقيق ممن يدخلون مثل هذا المدخل الصعب الخطر.
٢ ـ أن ما نعتمده من الكتب إنما نعينه بالطبعات ، أو المطابع ، وتاريخ الطبع وسائر الخصوصيات المميزة عن سائر طبعات الكتاب ، حرصا على الأمانة التامة في النقل ، فلعل المحقق قد تنبه إلى مثل ما أوردنا ، فأعاد طبع الكتاب متلافيا ما ربما يرد عليه ، كما هو المتداول من إصلاحهم أعمالهم في طبعات لاحقة.
ولو اطلعنا على طبعة لاحقة فإنا نراجعها للتأكد من أن المحقق أصلح عمله ، أو لا.
والله ولي التوفيق