اليقظة والمنام ، والفعل الذي يستعمل فيهما هو (الرؤية) لا الرواية ، حيث لا معنى للرواية في المنام.
فالكلمة هي (رئي) بضم الراء وكسر الهمزة وفتح الياء المثناة ، فعل ماض مجهول من (رأى).
٧ ـ جاء في ص ٤٧ س ٦ و ١٤ وص ٤٨ س ٢ اسم : سليمان بن قنه. والظاهر من الضبط في الموارد كلها كذلك بالنون المشددة المفتوحة أنه ليس خطأ مطبعيا.
وهو خطأ ، صوابه (قته) بالتاء المثناة من فوق. المشددة المفتوحة وهو اسم أم الشاعر سليمان.
فانظر : لسان العرب والقاموس ، في (قتت) ، ومقاتل الطالبيين ـ تحقيق السيد صقر ـ ص ٧٧ نقلا عن تاج العروس والمعارف لابن قتيبة.
٨ ـ في ص ٧١ س ١٥ : وأعلمكم ... جبل.
وعلق على موضع الفراغ بقوله : بياض في الأصل.
أقول : الكلام من حديث الرسول صلىاللهعليهوآلهوسلم ، وفي بعض نصوصه : وأعلمكم معاذ بن جبل ، أنظر : تدريب الراوي ـ للسيوطي ـ. ٤٠٩ عن الترمذي عن أنس مرفوعا.
٩ ـ جاء في ص ٧٦ س ٣ : حزن من ديح واحد ... الطريق المستقيم.
أقول : هذا من كلام ضرار في وصف الإمام علي عليهالسلام ، وقد ذكرته المصادر ، منها شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ، في شرح الحكمة رقم ٧٧ من نهج البلاغة ، نقلا عن عبد الله بن إسماعيل بن أحمد الحلي في كتاب «التذييل على نهج البلاغة» والقاضي نعمان المصري في كتاب «شرح الأخبار» وعبارته : حزن من ذبح واحدها في حجرها ... إلى آخر الكلام وانظر : الأربعين حديثا ، للشيخ منتجب الدين الرازي الحكاية رقم ٦. وخصائص الأئمة للشريف الرضي ص ٤٠.