١٠ ـ في ص ١١٧ س ١٤ ـ ١٥ : الذي يضربك على هذه ، يعني لحيته.
أقول : هذه العبارة ناقصة ، إذ ما معنى الضرب على اللحية؟
والصواب ـ كما تدل عليه النصوص الكثيرة الواردة في موضوع قتل الإمام عليهالسلام ـ : الذي يضربك على هذا ـ يعني رأسه ـ فتخضب هذه ـ يعني لحيته ـ.
راجع تاريخ الإمام عليهالسلام.
وثانيا : في نظم الكلام :
١ ـ ص ١٠٦ س ٦ ـ ١٠.
الملاحظة :
هذا الكلام كله زائد مكرر ، فالمفروض التنبيه عليه ولو في نهاية المطبوع.
٢ ـ وقع تشويش كبير في ترجمة عمار بن ياسر رضوان الله عليه في الصفحات ١٠٠ و ١٠٢ و ١٠٣ كما يلي :
في ص ١٠٠ س ١١ و ١٢ ما نصه : قال خالد : فما زلت أحبه من يومئذ : «تقتل عمارا الفئة الباغية».
أقول : من الواضح أن جملة : «تقتل عمارا ...» هنا لا ربط لها بما قبلها ، وليس ذلك من كلام خالد ، كما لم نجد ذلك من حديثه.
والمؤلف سيتعرض في ص ١٠٢ ـ ١٠٣ بتفصيل إلى حديث «تقتل عمارا الفئة الباغية» ويذكر بعض رواته ، ويورد نصين له :
١ ـ برواية خزيمة بن ثابت.
٢ ـ برواية أم سلمة ـ ص ١٠٣ س ٨ ـ وينتهي بقوله : قالت : قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : أمرهم بذلك عمرو بن العاص.
فيلاحظ عدم ورود حديث «تقتل عمارا الفئة الباغية» في مقول قول الرسول صلىاللهعليهوآلهوسلم ، وأما قوله : «أمرهم ...» فلا يمكن أن يكون مقولا للرسول صلىاللهعليهوآلهوسلم ، وليس هو حديث أم سلمة الذي أورده عن مسلم صاحب الصحيح.