الصواب «كتبه بالحمرة» بقرينة قوله : حقق.
١٤ ـ وملاحظات هامشية :
مضلا : أن المحقق يذكر في التعليقات مصادر بعناوين غير مثبتة في فهرس المصادر ، من دون أن يشير إلى اختصارها عن أسمائها الأصلية ، مثل :
شرح الألفية للسخاوي ، والمراد : فتح المغيث شرح ألفية الحديث.
توضيح الأفكار للصنعاني ، والمراد : تنقيح الأفكار ، لاحظ : ص ١٢٠ و ١٤٧ و ١٤٩.
جذوة المقتبس ، ذكره في ص ٩٠ و ١٠٩ ، والموجود في فهرس المصادر جذوة الاقتباس.
التبصرة والتذكرة للعراقي ، ذكره في ص ٧٩ ، وباسم التبصرة في ص ٨٨ و ٩٩ و ١٠١ ، والمراد : شرح التبصرة والتذكرة للعراقي.
ومنها : أنه يضع أسماء الأعلام بين الأقواس الصغيرة ، وهذا ما لم نعرف له وجها ، ولا التزاما من مناهج المحققين ، وفيها تشويش كبير على القارئ ، مع أنه يتخلف ـ عمليا ـ عن ذلك أحيانا كثيرة.
وفي النهاية : لا يفوتنا أن نختم جولتنا في هذا الكتاب العذب التذكير بأن المحقق قد أبدع في إعداد الفهرست الأول الذي خصصه بالموضوعات المعروضة في الكتاب متنا وهامشا ، ونظمه بشكل دقيق وكامل بحيث يعتبر مختصرا جامعا لكل ما في الكتاب من فوائد علمية.
علوم الحديث
(المعروف باسم : مقدمة ابن الصلاح)
تأليف : الإمام أبي عمرو ، عثمان بن عبد الرحمن الشهرزوري (٥٧٧ ـ ٦٤٣ ه).
تحقيق وشرح : الدكتور نور الدين عتر.