فيه سوء» ونجره إلى مسلم بقول أو عمل ، نسألك خير هذا اليوم وخير ما فيه ، ونعوذ بك من شره وشر ما فيه.
فإذا لبست ثيابك فانو به امتثال أوامر الله تعالى في ستر عورتك ، واحذر أن يكون قصدك من لباسك مراءاة الخلق.
فإذا قصدت بيت الخلاء لقضاء حاجة فقدم في الدخول رجلك اليسرى ، وفي الخروج رجلك اليمنى (١٦) ، ولا تستصحب شيئا عليه اسم الله تعالى ، وقل عند الدخول. بسم الله ، أعوذ بالله من الرجس النجس الخبيث المخبث الشيطان الرجيم ، وعند الخروج : الحمد لله الذي أذهب عني ما يؤذيني ، وأبقى علي ما ينفعني ، يا لها نعمة (١٧).
فإذا أردت الوضوء فلا تترك السواك ، فإنه مطهرة للفم ، ومرضاة للرب (١٨) ، وصلاة بسواك أفضل من سبعين صلاة بغير سواك (١٩).
ثم اجلس للوضوء مستقبل القبلة ، فخير المجالس ما استقبل به (٢٠).
وقل : بسم الله الرحمن الرحيم ، ثم اغسل يديك وقل : اللهم إني أسألك اليمن والبركة ، وأعوذ بك من الشؤم والهلكة.
ثم إنو بالوضوء استباحة الصلاة لله تعالى ، وتمضمض واستنشق ثلاثا ثلاثا كل مغرفة.
وقل في المضمضة : اللهم لقني حجتي يوم ألقاك ، وأنطق لساني بذكرك.
وعند الاستنشاق : اللهم لا تحرم علي طيبات الجنان ، واجعلني ممن يشم ريحها وروحها وطيبها.
__________________
(١٦) الفقيه ١ : ١٧ ذ. ح ٦ ، التهذيب ١ : ٦٢ ذ. ح ٦٢.
(١٧) التهذيب ١ : ٢٥ / ٦٣ المحاسن ١ : ٥٦ / ٩٤٦.
(١٨) الفقيه ١ : ٣٤ / ١٢٦ ، ثواب الأعمال ٣٤ : ١ ، المحاسن ١ : ٥٦٢.
(١٩) الفقيه ١ : ٣٣ / ١١٨ ، المحاسن ١ : ٥٦ / ٩٤٩.
(٢٠) جامع الأحاديث ـ للقمي ـ : ٨٧ ، تحف العقول : ٢٠ ، الجامع الصغير ١ : ٣٧٠ / ٢٤٢١ ، الترغيب والترهيب ٤ : ٥٩ / ٥.