ويحدثهم ، ويحدثونه ، وكان رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم يكنيه بذلك (٥١).
وذكر ابن الصلاح بعض الكنى المفردة ، كالتالي :
أبو العبيدين ـ مصغر ، مثنى ـ واسمه : معاوية بن سبرة ، من أصحاب ابن مسعود.
أبو العشراء الدارمي.
أبو المدلة ـ بكسر الدال المهملة ، وتشديد اللام ـ ولم يوقف على اسمه.
أبو مراية العجلي ، واسمه عبد الله بن عمرو ، تابعي.
أبو معيد ـ مصغر ، مخفف الياء ـ حفص بن غيلان الهمداني.
أنظر : علوم الحديث ، تحقيق عتر : ٣٢٨.
ب ـ الكنى النادرة :
قال ابن الأثير : قد جروا في الأسماء والكنى على قسمين. معتادا ، وغير معتاد. فمن المعتاد : الكنية بالأولاد ، كما سبق.
والنادر : كقولهم في كنية علي بن أبي طالب عليهالسلام : أبو تراب (٥٢).
أقول : ومن النادر : ابن العشرة ، وابن جماعة ، وابن جني ، وابن فهد ، وابن بابويه.
ج ـ تقسيم آخر :
قال ابن منظور : الكنية على ثلاثة أوجه :
أحدها : أن يكنى عن الشئ الذي يستفحش ذكره.
والثاني : أن يكنى الرجل باسمه توقيرا وتعظيما.
والثالث : أن تقوم الكنية مقام الاسم ، فيعرف صاحبها بها ، كما يعرف باسمه (٥٣)
__________________
(٥١) الكنى والأسماء ، للدولابي ١ / ٧٧ ، والمجدي في النسب : ٨.
(٥٢) المرصع : ٤٤.
(٥٣) لسان العرب ٢٠ / ٩٨ مادة (كنى).