التكنية بكنيته عليهالسلام وهي التالية :
١ ـ قال ابن الأثير : أبو هريرة : إن رسول الله صلى الله عليه [وآله] وسلم قال : تسموا باسمي ولا تكنوا بكنيتي.
هذه رواية البخاري ومسلم وأبي داود (١١٠).
٢ ـ وفي أخرى : جابر بن عبد الله ، قال : ولد لرجل منا غلام فسماه «القاسم» فقلنا : لا نكنيه حتى نسأل النبي صلى الله عليه [وآله] وسلم ، فقال : تسموا باسمي ولا تكنوا بكنيتي (١١١).
٣ ـ وفي أخرى لأبي داود : عن جابر وحده : إن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال : من تسمى باسمي فلا يكتني بكنيتي ، ومن تكنى بكنيتي فلا يتسمى باسمي (١١٢).
وقد جمع الدولابي هذه الأحاديث في باب عنونه بقوله صلىاللهعليهوآله وسلم : «تسموا باسمي ولا تكنوا بكنيتي» وأخرجها من طريق أبي هريرة وجابر وأنس (١١٣).
٤ ـ وعن محمد بن أنس بن فضالة الأنصاري الظفري ، قال : أتي بي ـ وأنا ابن أسبوعين ـ إلى رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم فمسح على رأسي ، وقال : «سموه باسمي ولا تكنوه بكنيتي» وفي الحديث : إنه شاب رأسه كله ،
__________________
(١١٠) جامع الأصول ١ / ٢٧٧ ، ودلائل النبوة للبيهقي ١ / ١٦٢ ، واللمع في أسباب الحديث للسيوطي : ٢١٨ رقم ٨٣ ح ١٩٤ ، ومسند أحمد ٢ / ٣٩١.
وانظر مصادر تخريج الحديث التالي.
(١١١) جامع الأصول ٢ / ٢٧٨ ، والكنى للدولابي ١ / ٤ ـ ٥ ، واللمع للسيوطي : ح ١٩٥ عن البخاري ، المناقب ٤ / ٢٢٦ ، الأدب ٨ / ٥٣ ومسلم ، الآداب ٤ / ٨٤٤ ، وأحمد ٣ / ٣٠١. (٢ / ٢٤٨) وأبو داود ، الأدب ٢ / ٥٨٨ وابن ماجة ، الأدب ٢ / ١٣٢٠.
(١١٢) جامع الأصول ١ / ٢٧٩.
(١١٣) الكنى والأسماء للدولابي ١ / ٤ ـ ٥ ومجمع الزوائد للهيثمي : ٨ / ٤٨.