و (أبو جاد) إلى آخره ... أسماء ملوك مدين ، وكان ملكهم ـ يوم الظلة في زمان شعيب ـ كلمن ...
فترى أن المؤلف فسر ـ أبجاد بما يرتبط بمعنى هذه الأبيات وقد طبع الدكتور رمضان ذلك ، يتنبه إلى وجهه!!
لكن تفسير المؤلف للرقيم بالكلب لا يناسب (أبجاد) فلاحظ!
أما نحن فتعتقد أن الصواب : أبجاد وأن المراد بها كلمة (أبجد) وأخواتها.
كما أن معنى الرقيم هنا هو اللوح الذي كتب فيه أسماء الملوك أولئك.
وكلمة (يمشي) مبني للمفعول.
فالبيت هو : إلا الرقيم يمشي بين أبجاد ومعناه لم يبق إلا اللوح الذي يحرك بين الحروف فيكتب بذلك أسماءهم وتاريخهم ...
والظاهر أن هذا المعنى كان يدور في خلد الدكتور العبيدي ، حتى نقل عن التهذيب ، للأزهري ٩ / ١٤٣ مادة (رقم) عن الفراء : أنه فسر الرقيم باللوح.
١١ ـ ص ١٤٠ س ١١ : أنطا؟ يوم تهجد.
في مطبوعة العبيدي : (إن طال يوم تهجد).
وعلق العبيدي بقوله : وجمعوها (طال يوم انجدته) وعددها اثنتا عشرة ، لا كما قال المؤلف.
١٢ ـ ص ١٤١ ، الفصل (٦) في نظم حروف المعجم كلها على الترتيب والتوالي.
أقول : أورد المصنف على الترتيب المتداول المعروف بنظام (أبتث) مقابل نظام (أبجد).
وقد علق الدكتور العبيدي بقوله : هذا الترتيب هو ترتيب النصر بن عاصم الليثي (٨٩ ه) وهو أول ترتيب يشهده العالم الإسلامي بعد ترتيب (أبجد) قد عمله النصر بوضع كل حرف إلى ما يقاربه في الصورة أ/ ب ت ث / ج ح خ / د ذ ... إلى آخره.
أقول : هذا أغفل الدكتور رمضان ذكره ، وهو ضروري ولذلك نقلناه.